السبت، 2 يونيو 2012


أبو خديجة رئيس النادي المكناسي لكرة القدم

 مطالب بالمحاسبة
أكّد مصدر مسؤول أنّ أحمد هلال رئيس الجماعة الحضرية لمكناس ،طالب رئيس النادي الرياضي المكناسي لكرة القدم،عبد المجيد أبو خديجة، بموافاة الجماعة الحضرية بجميع الوثائق المحسباتية للمنح التي خصّصتها الجماعة عبر ثلاثة أشطر منذ شهر يونيو من السنة الماضية ؛ وأكّد أحد الفاعلين الاقتصاديين بالعاصمة الإسماعيلية،أن المقاولات المحلّية،ساهمت بأكثر من 400 مليون سنتيم دون أن تتوصّل بالبيانات الحسابية البنكية والوثائق. ونفس الشيء سيطالب به المجلس الإداري للنّادي الرياضي المكناسي الذي منح لفرع كرة القدم الموسم الرياضي أزيد من 175 مليون من خلال ثلاث اشطر سنتيم دون احتساب ما ضخّته الجامعة الملكيّة لكرة القدم في خزينة الفريق بما قدره 450 مليون سنتيم والّتي اتهمها أبو خديجة باللّصوصية في تصريحات للصحافة السمعية المرئية والمكتوبة.. هذا أيضا دون الوقوف المجهول لحد الآن عن عائدات الإشهار و الاحتضان و مداخيل مباريات الموسم الكروي المنته..
كما تناقلت مصادر جد مطلعة أن رئيس الكوديم لكرة القدم الذي كان يأمل من خلال تشكيه و بكائه(بحسب وصف ذات المصادر ) على والي مكناس في لقاء تم الأسبوع الأخير بمقر الولاية بحضور عضوي المكتب المسير للنادي ( النائب الأول للرئيس محمد جويهار و الكاتب العام بالنيابة رشيد بوجية) أن يستميل عطف الوالي احمد موساوي، حين أنكر عدم دعم النادي من طرف الوالي السابق محمد فوزي أو أن استقبله كرئيس للنادي، قد تلقى صفعة من خلال رد الوالي موساوي الذي أكده له أن الوالي ليس مفروضا عليه استقبال مسير رياضي، و مفسرا له أن لا سلطة للسلطات على الفاعلين الاقتصاديين لدعم صندوق النادي و أن أي فعل من هذا القبيل هو خارج القانون و أن النادي هو جمعية مستقلة عن الولاية  ...و ذهبت بعض التفسيرات من بعض المصادر المطلعة و المتتبعة للشأن الكروي الكوديمي أن الغضب أيضا تسرب نفوس المنخرطين الذين رفض أبو خديجة تجديد انخراطاتهم لأسباب غير مفهومة ..
كل هاته التصدعات لا تغفل أيضا انتظار اللاعبين التوصل بمستحقاتهم المالية المتمثلة في المنح والرواتب فضلا عن منح التوقيع التي لازالت في ذمة الرئيس أبو خديجة و مساعديه الكامبراس. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق