الخميس، 19 يوليو 2012


 مسبح مدينة آزرو في حلة جديدة
آزرو- محمد عبيد
افتتح مسبح المركب الرياضي  لمدينة آزرو  في وجه العموم هذا الصيف بعد أن كانت أبوابه  موصدة خلال الموسم السابق، و مع عودة هذا الافتتاح وقف الرواد على تغيير جدري مهم للمسبح من عدة جوانب بنيوية من حيث الإصلاحات و الترميمات التي همت جل مرافقه  تجلى في القضاء على الصدأ (الذي كان يلازم المسبح سابقا) واعتماد النظافة و فضاءات خضراء، و تغيير ملحوظ في أحواض السباحة التي شملتها عملية التزليج، و ترميم الممرات الأرضية بالإسمنت الحديدي، فضلا عن مستودعات للملابس و مرافق صحية و قاعة مقهى ... و جاءت هاته الحلة الجديدة التي أثلجت صدور رواده من أطفال المدينة على وجه الخصوص من حيث ما لمسه هؤلاء من فضاءات تتمتع بالصيانة و بالحراسة و التنظيم المحكم لتجاوز معيقات التشويش على أجواء الاستجمام و راحة المستجممين حيث ترافق بعضهم أسرهم و إن كان بعضها لا يقوم بالسباحة لكنه يجد في الفضاءات ما يغريه بالتواجد بهذا المرفق العمومي ...
و عن هذه الحلة الجديدة للمسبح ، قال عبد المجيد القندوسي، مدير المركب الرياضي آزرو، في حديث خص به بوابة - فضاء الأطلس المتوسط – قال:" كما في علمكم المسبح كان منذ عقود يستغل من قبل بلدية آزرو و هو في ملكية وزارة الشبيبة و الرياضة ، و حيث أن الوزارة استرجعت هذا المرفق الذي يعد احد المرافق التي تشكل المركب الرياضي ( ملعبي كرة القدم سواء المعشوشب أو الغير المعشوشب، و القاعة المغطاة الحديثة البناء..)، فانه بعد التدشين الذي جرى في 03/07/2012 بإشراف وزير الشباب و الرياضة ، مباشرة تم فتحه في وجه العموم سواء لساكنة المدينة أو لأطفال المخيمات بالمنطقة، حيث يتوافد عليه 7 أفواج يوميا من أطفال المخيمات بمعدل 120 طفل و طفلة، و كما تلاحظون المسبح أصبح بمواصفات المسابح ذات الجودة في التصميم والبناء و الخدمات.... همنا أن يستشعر الوافد عليه بالراحة و الطمأنينة من كل النواحي استجماما و أخلاقيا و سلوكيا، آذ أن اعتماد مراقبين و حراس سواء منهم الخصوصيين من الشباب أو من إدارة الأمن الوطني و القوات المساعدة مؤشرات تساهم في محاربة السلوكات المشينة أو المؤثرة في أهداف المرفق اجتماعيا سيما من حيث عدم إتاحة الفرصة لما كان يعيشه المسبح سابقا من التعاطي للبعض من المستجممين للمخدرات أو القيام بسلوكات تثير الفوضى بين السباحين حيث اعتمدنا لمراقبة الأحواض الثلاث معلمي سباحة مهمتهم ضمان السباحة للجميع و في ظروف آمنة و ضامنة للسلامة...السعر المعتمد للعموم في المتناول لا يتجاوز ال10 دراهم، مبلغ يلائم القدرات المالية للمواطنين من عامة الشعب.. الصيانة و النظافة و السهر على راحة المستجمين شعارنا.."

هناك تعليق واحد:

  1. Bien. Néanmoins, comme l'eau de la piscine provenant de la source Tit Hssen est très froide, nous espérons que le secteur de tutelle fournira plus d'efforts pour qu’elle soit tiède. Très bon courage.

    ردحذف