الاثنين، 6 أغسطس 2012


عن الكثير من الحقائق والنقد الإعلامي بإقليم إفران //
"ما هكذا تورد الإبل !!"




محمد عبيد
كان بودنا أن نؤكد لكل قراءنا الأعزاء ولكل أبناء إقليمنا العزيز  بان موقعنا "فضاء الأطلس المتوسط" و كل كتاباتنا الصحفية الورقية و حتى على صفحات هذا العالم الافتراضي ، تميز وكما بات معروفا للجميع، بحياديته واستقلاليته التامة، وبأنه لا يسير تحت أية ظروف كانت وفق رغبات أو إملاءات أو أوامر أي شخص أو أية جهة أو طرف كان...كنا  و لا زلنا نتمنى ان يستمر الحوار بما يخدم منطقتنا على جميع الأصعدة اجتماعيا و مجتمعيا، بكل مسمياته وألوانه وأشكاله، و بكل تنوعاته المختلفة أن تكون حيادية مائة بالمائة، ولا اعتقد هناك كمال واضح لأية كتابة صحفية مهما كانت، والجميع يمارسون مهامهم في عالم المعرفة وثورتها المعلوماتية، ولم نكن أبدا نسعى أو نهدف إلى تغييب الرأي الآخر ومحاولة حجبه عن الآخرين، وهي من الممارسات اللا مسؤولة كأمراض ورثها البعض وتأثر بها بشكل آو بآخر ، ضمن تلك السياسات السابقة وحتى الحالية ، لواقع مؤلم ...
إننا نرفض الاتهام الباطل الذي يشوه الحقيقة، ولاسيما ممن يستشعرون أنفسهم سهام سلاحنا وهم على علم تام بقواعد النشر والعمل المتبعة في الكتابات الصحفية، ويأمل منه أن يبادر إلى تصحيح هذا الخطأ وتقديم توضيح لقرائه، وعدم تكرار نشر ما يشوه مصداقية واستقلالية العمل الصحفي أو محاولة إقحامه في الإشكالات والصراعات التي تخص بعض مكونات المجتمع المدني بشقيه المنظم أو الغير المنظم..
نشرات و أخبار نتناول فيها وجهات نظر والتعامل مع الخبر المنشور بعيدا عن أي ضغط...
إضافة للتحلي بالنزاهة والمصداقية والشفافية والرصانة والأمانة والتنوع وسرعة النقل والدقة والمسؤولية والتواضع، وكنا دوما متسامحين ودافئين ونزيهين وشفافين حتى مع الذين ينتقدوننا وأحيانا يسيئون لنا ولم نتدخل أو نفرض وصايتنا أو نملي على احد رأيه ونحتفظ بالحياد مع الجميع ... ولكنه وللأسف، فوجئنا بإقحامنا في هذه الإشكالية، متهمين بأننا نتلقى أوامر ؟؟؟؟؟
نتمنى أن يستمر الحوار بما يخدم منطقتنا، بكل مسمياته وألوانه وأشكاله.
نتمنى وننشد التغيير في التعامل وطرح كل الحزازيات جانباً تطبيقاً لمبدأ أننا جميعاً إخوة في هذه الوطن..
جميعنا في حاجة إلى خبرة في التعامل مع الأحداث بمختلف تلوناتها تخدم مصالح وطننا العزيز الذي يتبنى سياسة الانفتاح على الآخرين واحترام آراء الجميع، وبموجب احترام الرأي و تقبل الرأي المضاد بكل روح "رياضية عالية"التي تخدم مصالح الوطن و المواطنين على الرغم من انتماءات هؤلاء المواطنين  الفكرية والقومية والمذهبية و غيرها من الإيديولوجيات السياسية.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق