الاثنين، 17 ديسمبر 2012


حرب  الشرطة في آزرو ضد مروجي المخدرات و الخمور
 تقود إلى إيقاف عدد من المشبوه فيهم من بينهم امرأة
آزرو- محمد عبيد
قادت حملة تمشيطية أشرفت عليها السلطات الأمنية بمدينة آزرو إلى إيقاف عدد من المشبوه فيهم جلهم من مروجي المخدرات و بائعي الخمور بدون رخصة من بينهم امرأة..
و قد جرت هاته الحملة الواسعة النطاق خلال الأسبوع الأخير (مابين 14 و 16 دجنبر الجاري)، إذ تم إيقاف 3 أشخاص من أجل الاتجار بالمخدرات (الشيرا  و الكيف) احدهما كان مبحوث عنه لنفس التهمة فيما الآخران ضبطا و بحوزتهما كميات متفاوتة من مخدر الشيرا و الكيف الأول بالمحطة الطرقية و الثاني بحي بويقور بالمدينة ، في حين تم إيقاف امرأة مبحوث عنها من اجل الاتجار في الخمور بدور رخصة، المعنية لها سوابق في نفس الميدان و تتخذ حي القشلة محطة لترويج سلعتها الغير القانونية...كما كان أن تم إيقاف احد مروجي مخدر "المعجون" بمحيط مؤسسة تعليمية بمدينة آزرو، حيث ضبطت الشرطة القضائية بحوزته كمية مهمة من هاته المادة المسمومة التي كان بصدد ترويجها بين المتمدرسين.. و جاءت هاته العملية على اثر حملة واسعة الانتشار جندت المصالح الأمنية بالمدينة طاقتها بكل سرية تامة بعد أن بلغ إلى علمها أن هناك من يحاول الاتجار في "المعجون " بمحيط عدد من المؤسسات التعليمية في آزرو.. فكانت أن مكنت هاته اليقظة من وضع يد الشرطة على الرأس المدبرة لنرويج هاته المادة السامة التي تدخل في صنف المخدرات...
ظاهرة ترويج المخدرات و استهلاكها ، حيث تم خلال الأسابيع القليلة الماضية إيقاف أكثر 25 متاجر في المخدرات بالمدينة فضلا عن عدد من المستهلكين لها بمدينة آزرو، فانه بالرغم من كل هاته الجهود فانه تبقى مع ذلك حالات تسجل تفشي انحرافات بشكل ملفت في أوساط المجتمع سيما منه الشبابي و المتمدرس إذ كل أنواع السموم من مخدرات و أقراص مهلوسة و قرقوبي و ماء الحياة و شيشة أضحت تقض مضجع الضمائر الحية بالمدينة و تستنكر ما يطال هذه الظواهر المشينة من جهل من قبل كل الدوائر المسؤولة على أمن و صحة و حياة و رعاية المواطن.. لدعم العملية الاستباقية الأمنية ...فانه يمكن القول أنها ظاهرة تشكل بجلاء مشكلة اجتماعية مستشرية ترتبط بالدرجة الأولى بالمحيط الأسري للمدمن الذي غالبا ما يؤثر فيه، وإلى التركيبة النفسية و إلى عوامل بيولوجية وتربوية ونفسية... ولا تقتصر على فئة دون أخرى فهي تشمل المتعلمين كما تشمل متوسطي التعليم، و تتفاقم أيضا بسبب انتشار البطالة والفقر. يبقى صعب السيطرة عليها لوجود نقاط سوداء غالبا ما يصعب الوقوف عليها، خاصة بالأحياء الشعبية أو  الهامشية، بالرغم مما يسجل من إستراتيجية أمنية لمحاربة هذه السموم ، و التي  تعتمد على الحملات الاستباقية التي يشنها رجال الأمن في عدد من الأحياء  التي تعرف رواجا وانتشارا، حيث  أن هذه التجارة تتم أحيانا بطرق لا تخلو من ذكاء وفي غفلة من الجهات المعنية، مما يتطلب معه مزيدا من الحزم لتحقيق فعالية أكثر ملاءمة لمقاربة أمنية و قضائية.... رغم ما يسجل من مجهودات قائمة من قبل  خدام الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن الوطني بآزرو
و من جهة أخرى، تمكنت مصالح الشرطة القضائية بالمفوضية الأمنية لآزرو خلال الأيام الأخيرة كذلك من إيقاف شخص من قاطنة مدينة مكناس و بحوزته سكين من الحجم الكبير، و ذلك بعد مقاومة شرسة مع عناصر الشرطة وسط شارع الحسن الثاني بآزرو،.. المعني بالأمر حل بهذه المدينة بغرض اقتراف السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، و قد كان من بين ضحاياه فتاة قاصرة عمل على إيقافها بالقوة و سلبها هاتفها النقال الذي ضبط بحوزته لحظة إيقافه، وليتم انجاز مسطرة في حقه و تقديمه لمحكمة الاستئناف بمكناس.... فضلا عن عملية أخرى نجحت الشرطة القضائية في فك لغزها عندما تمكنت من التوصل إلى معرفة 3 أشخاص ( شبان لا يتجاوز سنهم ال28سنة من قاطنة مدينة آزرو) بعد اقترافهم لسرقة بالكسر بداخل ثانوية طارق بن زياد، هؤلاء الذين تم تقديمهم إمام الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمكناس حيث تم إيداع الفاعل الأصلي بالسجن فيما توبع الآخران في حالة سراح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق