الخميس، 12 ديسمبر 2013

تجار التبغ بمكناس بين قرار المراجعة الضريبية و واقع الإفلاس المرتق

تجار التبغ بمكناس 
بين قرار المراجعة الضريبية و واقع الإفلاس المرتق


البوابة الإلكترونيةى"فضاء الأطلس المتوسط"*/آزرو- محمد عبيد 
المراسل: حسن جبوري
يعيش تجار التبغ الصغار بمكناس كابوسا حقيقيا يتهدد مصيرهم التجاري بحكم المراجعة الضريبية 2008/2012 التي فرضت عليهم من طرف الإدارة الجهوية للضرائب بمكناس،علما بان المعنيين كانوا يسددون بانتظام المستحقات الضريبية التي تحددها إدارة الضرائب محليا. وبرغم القيام بالعديد من المبادرات الرامية إلى إقناع إدارة الضرائب بالحيف الذي طالهم بسبب المراجعة الضريبية التي تمت من طرف الإدارة دون إجراء أي حوار مسبق حول المرتكزات القانونية حول أحقيتها أولا وبدون الأخد بعين الاعتبار الأوضاع الإجتماعية للتجار الصغار والمتوسطين، اللذين يكابدون من أجل مواجهة أعباء الحياة من جهة ومن جهة أخرى مواجهة الثقل الضريبي المفروض من طرف إدارة الضريبة ،باعتبار أن التقديرات الجزافية بالفعل كانت جزافية و لم تراع الوضع الاقتصادي لفئة التجار الصغار و المتوسطين ، بحكم عدم التنظيم الذي يطال كل الأنشطة التجارية ، من خلال التضييق و المنافسة الغير العادلة التي تستحوذ على القطاع بحكم احتلال الملك العمومي من طرف الباعة المتجولين الذين يبسطون سلعهم أمام متاجر التجار ، مما يخلق وضعا غير متكافئ بين الطرفين خصوصا مع التزام التجار بتأدية مختلف الضرائب و المصاريف الموازية في حين يبقى الطرف الثاني في حل من آي التزام ضريبي الشئ الذي يخلق منافسة غير متكافئة بين الطرفين. بحيث يجد التاجر الصغير و المتوسط نفسيهما بين ثقل الالتزام الضريبي المجحف و المنافسة الغير العادلة مع محتلي الملك العمومي لغرض التجارة..
فهل ستراعي إدارة الضرائب الجهوية وضع وحال التجار الصغار المتوسطين أم أن سياسة الأمر الواقع هي التي ستبقى سيدة الموقف؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق