"الشباب والعلم في خدمة
التنمية"
موضوع يومين دراسيين بإقليم إفران
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
مكتب الاتصال نيابة إفران
تنفيذا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية
الوطنية والتكوين المهني و وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، وبتنسيق مع المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب، والأكاديمية الجهوية
للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت نظمت نيابة إفران الدورة الثامنة لتظاهرة "الشباب والعلم "
تحت شعار " الماء = الحياة" وذلك يومي 03 و 04 دجنبر 2013 بالمنتزه
الوطني التابع للمياه والغابات بأزرو.
ويأتي هذا النشاط الهام تنفيذا لمخطط تشجيع
التوجه العلمي بمختلف مسالكه بنيابة إفران ، والرامي إلى تطوير المعرفة العلمية
وتشجيع الإقبال على التوجيه نحو الشعب العلمية والتقنية وتوفير فرص الاحتكاك
المباشر بخبراء العلوم والتقنيات، وتبادل
الخبرات والتجارب حول تدريس العلوم.
ولتنشيط فعاليات هذه التظاهرة تم إعداد برنامج حافل تضمن
محاضرات ولقاءات مع مهندسين مختصين وزيارة لمتحف المنتزه الوطني بأزرو وخرجة ميدانية لبعض المواقع بالاقليم لاكتشاف مصادر
المياه المعدنية بمنطقة الأطلس المتوسط ( منطقة إقليم إفران نموذجا) ....
أطر هذا
النشاط أساتذة مختصون من جامعة الحسن
الثاني عين الشق بالدار البيضاء ومن جامعة
محمد الخامس أكدال الرباط. واستفاد
منه 50 تلميذا وتلميذة من
الثانويات التأهيلية لمدينة
أزرو ( ثا .طارق بن زياد وثا. محمد الخامس، وثا. ميشليفن).وأساتذة مادة الحياة والأرض المرافقين لهم .
كلمة السيد
أحمد امريني نائب الوزارة بإفران تمحورت حول أهمية التكوين العلمي في المسار
الدراسي للتلميذ، لكسب رهان الانفتاح على المعرفة العلمية وجعل التكنولوجيا في
خدمة التنمية، كما أبرز أهمية الماء كمادة حيوية
تستوجب حسن التصرف وترشيد استهلاكه بحكم أنه يشكل إحدى أسس التنمية الشاملة، خصوصا وأن منطقة إقليم إفران بالأطلس
المتوسط تعتبر خزانا طبيعيا للموارد المائية. وقد أعطى أمثلة حية من العناية
بالماء من خلال مشاريع بناء السدود في عهد المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني
رحمة الله عليه، ومشروع مخطط المغرب الأخضر وتطوير تقنيات الري في عهد جلالة
الملك محمد السادس نصره الله.
نائب
الوزارة ختم كلمته بتوجيه الشكر لإدارة المنتزه الوطني بأزرو ولأطر أكاديمية الحسن
الثاني للعلوم والتكنولوجيا على ما يبذلونه من جهود لتشجيع الأنشطة العلمية
والبيئية ومساعدة التلاميذ على تطوير معارفهم
العلمية والإبداع فيها، تيسيرا ولوج
مجتمع المعرفة من اجل النهوض بالتنمية الشاملة.
اليوم
الأول من اللقاء قدم خلاله الأستاذ العمراوي عرضا حول الفرشة المائية ومصادر
المياه الجوفية بمنطقة الأطلس المتوسط و تأثير عامل الجفاف على السيول المائية،
مع التأكيد على حماية البحيرات والضايات بالمنطقة حفاظا على التوازن البيئي.
الأستاذ
العمراني والأستاذ الرمال والأستاذ الكمال والأستاذة سميرة مخوخي بدورهم قدموا من خلال العاكس الضوئي صورا مع التعليق
عليها لمختلف المواقع والمحطات
الطبيعية بالمنطقة ( المنابع، البحيرات، المواقع البركانية، الشلالات، المناطق الرطبة، المحطات
السياحية ......)
التظاهرة
عرفت كذلك عرض نتائج البحوث ل 07 طلبة شباب من مستوى الدكتوراه من جامعة الحسن
الثاني للعلوم والتقنيات بالمحمديـــة وجامعة العلوم بالدار البيضاء، عين الشق، وجامعة محمد الخامس أكدال بالرباط ، من خلال عرض لمشاريعهم التي لها علاقة
بالخصوصيات الطبيعية لمنطقة الأطلس المتوسط .
اليوم الثاني
عرف تنظيم خرجة ميدانية مؤطرة
لفائدة التلاميذ المشاركين لاكتشاف
المواقع البركانية بمنطقة تيمحضيت وجبل هبري
والطبيعية ببحيرة أكلمام سيدي علي
وعين أغبالو أبرشان، وقد تم إعطاء كافة الشروح لمختلف التساؤلات التي قدمها التلاميذ، والذي تبين من خلالها أنهم
يجهلون الكثير عن منطقتهم وما تتوفر عليه من مؤهلات طبيعية متنوعة تجعلها منطقة ذات قيمة علمية من حيث
المؤهلات الاقتصادية والسياحية والطبيعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق