أمطار عاصفة تعري عن واقع بنية هشة بإقليم إفران
الشأن الإقليمي في الميزان أمام استمرار برامج ترقيعية
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
تشاء
الأقدار الإلهية والظروف المناخية والوقائع الطبيعية أن تكشف على التوالي هذه الأيام
عن واقع هش لبنيات تحتية باقليم إفران خصوصا بالعالم القروي والذي تتغنى بالاهتمام
به عدة جهات أبرزها ما تم تداوله وسط الأسبوع الجاري في دورة للمجلس الإقليمي
لعمالة إفران بتخصيصه لما يناهز 400مليون درهم لتأهيل مناطق قروية ( واد افران- عين اللوح وتيمحضيت..) و600مليون لإعادة تأهيل مدينة إفران(؟؟؟؟؟) لم تمهل الأمطار العاصفية التي نزلت على مناطق بالإقليم لتعري عن الفرق بين المتخيل والواقع بكل من تيمحضيت وعين اللوح سواء قبل أسبوع (قبليا)أو
يوم واحد (بعديا) من هذه الدورة المثيرة للجدل من قبل المتتبعين والمهتمين للشؤون
المحلية والإقليمية بإفران(سنعود لها في ورقة خاصة لاحقا)..
فبعد أن
كانت القنطرة بمدخل تيمحضيت قد تعرضت يوم 26غشت الأخير لخسائر بسبب فيضان تعرضت له المنطقة أدى إلى جرفها متسببا في خسائر مادية لأصحاب وسائل النقل العابرين لحظتها
للقرية، عادت مصادر من عين المكان في اتصال لها بالبوابة لتتحدث عن استمرار مهازل
البنية التحتية بالقرية ذلك حين عاودت عاصفة مطرية مساء الخميس 2014/09/04 زيارة
المنطقة وأدت تساقطاتها المطرية إلى وقوع خسائر
مادية مهمة سيما أمام ارتفاع منسوب مياه واد كيكو بشكل مهول لتكشف عن نقص واضح في بنى
تحتية للجماعة على أكثر من مستوى لضمان حماية الساكنة وممتلكاتها من آثار ومخلفات
السيول الجارفة بواسطة بناء سدود تلية و حواجز واقية ومجاري لتصريف مياه الشعاب والسيول
المنحدرة من المرتفعات بمنطقة (مسرعب) و على واد تيغزى بالمساك المؤدي إلى منطقة (تضويت).
أضرار مادية أشارت إليها مصادرنا اختلفت درجتها من منطقة إلى أخرى بحسب المعطيات الأولية المتوصل بها...
أضرار مادية أشارت إليها مصادرنا اختلفت درجتها من منطقة إلى أخرى بحسب المعطيات الأولية المتوصل بها...
الأمطار العاصفية التي أيضا تسببت في تفجير نقص
واضح في البنى التحتية والحماية المفروض استحضارها لمواجهة الفيضانات المفاجئة ولتكشف
عن هشاشة صارخة في هذه البنى التحية (تجاوزا) ذلك حين عاشت قرية عين اللوح ذات نفس المساء (الخميس04غشت2014)
فترات عصيبة مع لأمطار العاصفية على مستوى منطقة توفصطلت التي نتجت عنها أضرار كبيرة
على مستوى البنية التحتية، نقلت مصادر من عين المكان تعرض فلاح لضياع قطيع لغنمه،
في حين تهدمت قنطرة تابرغازيت وقطعت الطريق المؤدية للدوار، كما أنه سجل انقطاع الطريق
الرئيسية قرب مدخل البلدة بقرب"البيزانا" لمدة زمنية قصيرة..
وإن
كانت بعض الإجراءات قد قلصت من حدة وخطورة الفيضانات خصوصا سد تاحلالت وورشات
القشالي والوادي، إلا أنه ما زالت البلدة معرضة لمخاطر الفيضانات خصوصا عدم اكتمال
بناء الوادي وهشاشة البنية التحتية في بعض المناطق وامتلاء المجاري بالأوساخ
والأتربة، فضلا عن واقع المنازل الآيلة للسقوط والذي يعد قنبلة موقوتة قد تعصف
بالمسؤولين محليا وإقليميا إن لم يتم إيجاد الحلول الناجعة لهذا الملف...
عين اللوح والدور الآيلة بالسقوط لحطة عاصفة مطرية مساء الخميس4غشت2014 |
وتساءلت بل طالبت مصادر مهتمة باتخاذ التدابير الفاعلة
من قبل الجهات المهتمة سواء بالشأن المحلي أو الإقليمي باستحضار خطط استباقية لتفادي هذه الكوارث التي
كلما زارت هذه المناطق إلا وأثارت سخط
الساكنة التي تتساءل عن مدى جدوى برامج
تنموية كالتي تغنى بها المجلس الإقليمي لعمالة إفران يوم الأربعاء الأخير لا ولم تكن لتشفي غليل
المواطن الذي يتساءل عن واقعها ميدانيا لا ورقيا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق