الخميس، 4 سبتمبر 2014

توضيح مكتب بنخضراء بخصوص أول برميل نفط بمنطقة تيمحضيت "تجارب بنتائج مشجعة تتطلب مراحل أخرى من أجل التأكد"

توضيح مكتب بنخضراء بخصوص أول برميل نفط بمنطقة تيمحضيت
"تجارب بنتائج مشجعة تتطلب مراحل أخرى من أجل التأكد"
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
بعد أن كشفت شركة "سان ليون إينيرجي" عن استخراج أول برميل نفط بمنطقة تيمحضيت بإقليم إفران التي أشرفت عليها المجموعة الاستونية Enifet خلال مراحل الاختبار، وبعد تناول الخبر في عدد من المنابر الإعلامية الإلكترونية والمكتوبة، وما رافق الحدث من تساؤلات، خرج المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن -والذي ترأس إدارته العامة أمينة بنخضراء- عن صمته وأصدر توضيحا بخصوص ما أعلنته الشركة، موضحا أن النتائج المتوصل إليها لحد الآن تعتبرمشجعة، ولم يخف أنه رغم هذا كله لايزال العمل المرجو بعيدا عن المرور إلى الإنتاج".
وفي بلاغ رسمي صدر  أمس الأربعاء عن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادنقال:" في شهر غشت الماضي استخرجت سان ليون إينيرجي نماذج أرسلتها من أجل التحليل....وهذه التجارب أعطت نتائج مشجعة يمكن اعتبارها تجارب توجيهية تتطلب استكمالها بسلسلة أخرى من التجارب في نفس المكان من أجل التأكد".
وأوضح المكتب أنه حتى لو كانت النتائج التكنولوجية إيجابية فإن المرور إلى الإنتاج تسبقه مرحلة طويلة وهامة هي مرحلة دراسات الإنجاز التكنولوجي والاقتصادي والبيئي، قبل الختم بالقول:" إن المرور إلى المرحلة التصنيعية لايمكن أن يكون إلا بعد خمس سنوات ويظل محدود القدرة الإنتاجية في معدل 10آلاف برميل يوميا".
وحري بالذكر أن المغرب تحول إلى وجهة مفضلة فيما يتعلق بالأنشطة الاستكشافية في مجال الهيدروكاربورات التقليدية وغير التقليدية، حيث عرفت السنوات الأخيرة إقبالا غير مسبوق وتوافدا متزايدا للشركات البترولية، وذلك بفضل استراتيجية ترويجية استباقية، فضلا عن إطار تنظيمي ومؤسساتي وضريبي يعتبر من الأكثر جاذبية في العالم، بالإضافة إلى جيولوجيا إيجابية. وتقوم، حاليا، شركات عالمية كبرى، بينها شيفرون وبريتش بتروليوم وكوسموس وكيرن إينرجي، بعمليات تنقيب تغطي أغلب الأحواض الرسوبية للمملكة.
وتعمل بالمغرب 34 شركة تنقيب، في إطار 131 رخصة استكشاف برية وبحرية، وخمسة عقود دراسات استطلاعية، وتسعة امتيازات استغلال، وثلاثة مذكرات تفاهم، بالإضافة إلى عقود أخرى قيد التفاوض.
 وضمن استراتيجية التنقيب عن البترول في المغرب، كان أن أعلنت أمينة بنخضراء المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في مؤتمر دولي جرى بداية ماي الأخير في مراكش في موضوع البحث عن آفاق التنقيب عن النفط والغاز بالمغرب، أن 2013 و2014 تمثل مرحلة غير مسبوقة في مجال التنقيب، حيث تم، خلال سنة 2013، إنجاز 5451 كلم مربع من المقاطع الاهتزازية ثلاثية الأبعاد و654 كلم من الخطوط الاهتزازية ثنائية الأبعاد وحفر أربع آبار وثمانية ثقوب، واستثمار 2.4 مليار درهم من طرف الشركاء، فيما تم، خلال السنة الحالية، إنجاز 11500 كلم مربع من المقاطع الاهتزازية ثلاثية الأبعاد و9245 كلم من الخطوط الاهتزازية ثنائية الأبعاد وحفر 27 بئرا مع استثمار خمسة مليارات درهم من طرف الشركاء. كما تحدثت عن الإمكانيات الضخمة التي يتوفر عليها المغرب من الصخور النفطية، والتي تتجاوز 50 مليار برميل، فضلا عن الغاز الصخري، حيث أفضت عمليات الاستكشاف الأولية لهذه الموارد من الهيدروكاربورات غير الثقيلة إلى نتائج مشجعة.

هناك تعليقان (2):

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  2. .بخصوص الأخبار الخاصة بإنتاج أول برميل للبترول بتمحضيت، رغم ان ما يروج له انه سيكون انتاج مادة الكربون الطبيعيةالمادة الصلبة و الخفيفة و التي اصبحت لها استعمالات عديدة و هي مطلوبة عالميا كمثال على ذلك تصنع من هذه المادة ، مضارب كرة المضرب ، خفيفة الوزن و قوية و زانات القفز و في بعض السيارات الفارهة و غيرها من الآلات و بالتالي هذه المادة أي الكربون من حيث المردودية و الثمن و حجم الكوارث الطبيعية أفضل بكثير من انتاج البترول

    ردحذف