الأربعاء، 4 مارس 2015

مسابقة أميرة إفران 2015 بروتوشات ليست بيضاء كالثلج



مسابقة أميرة إفران 2015 بروتوشات ليست بيضاء كالثلج
*//*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
غابت الموضوعية مرة أخرى في اقتناء أميرة الثلج بإفران برسم سنة2015 وتم تغليب عقلية الزبونية والمحسوبية والعلاقات الشخصية والمستوى الاجتماعي لأسر المترشحات للقب لتسقط معها التنافسية الشريفة المرجوة من هذه المسابقة .. إذ سجل الحاضرون في هذه الدورة استفحال ظاهرة انتقاء الأميرة العملية التي منذ ظهور المهرجان لم تسلم من انتقادات لاعتبار أن المتوجة غالبا ما كانت مقربة من اللجنة المنظمة (إداريا أو جمعويا أو حتى اسريا)، وهي الملاحظة التي لم تغب عن ملامح الحضور العام العارف بخبايا الأمور وليس الخاص فور الإعلان يوم السبت الأخير عن المتوجة بلقب أميرة الثلج2015 حيث كانت المفاجئة بالإعلان عن المتوجة باللقب  الشابة نهيلة الهلالي فيما عاد لقب الوصيفة للشابة أسماء وحمي المنحدرة من أسرة شعبية.
كما أن الدورة الأخيرة لأميرة الثلج برسم 2015 خلفت أصداء مثيرة متسائلة عن قيمة هذا المهرجان ومدى أهميته وعن القيمة المضافة التي يمكن أن يكون قد أتى بهذا المهرجان ومعتبرة انه بمثابة فرصة لهدر المال والزمان معا؟ باستمرار نهج سياسة"باك صاحبي وصاني عليك؟... هذا فضلا عن عدم تحقيق المهرجان للغرض المزعوم والمروج من قبل الجهة المنظمة للتغني بكون المهرجان  يهدف إلى استقطاب السياح ويركز على إشعاع ثقافي للمنطقة إلا أن هذا الحضور وبحسب تعليق للبعض منه لخص المهرجان وعروضه بمسابقة الضحك على الذقون على حد قول احدهم "كأننا نشاهد مسابقة ألعاب فيها رقص و الضحك فقط ، باختصار ألعاب ترفيهي..لم نر لا جمالا ولا ثقافة"...

هناك تعليق واحد: