الأربعاء، 10 يونيو 2015

عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران يدخل على خط جبر خواطر الفلاحين والمزارعين المتضررين من العواصف المطرية

عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران يدخل على خط جبر خواطر
الفلاحين والمزارعين المتضررين من العواصف المطرية



*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/* 
انعقد يوم الثلاثاء 09يونيه2015 بمقر عمالة إقليم إفران اجتماع خاص بالفلاحين والمزارعين بالإقليم لتدارس الأضرار الناجمة وجمع شكاوى المزارعين ومناقشة التدابير للتخفيف من آثار هذه الكارثة... إذ أن الخسائر التي خلفتها العواصف المطرية التي عرفتها المنطقة  في الفترة مابين 18متاي الأخير والأسبوع الأول من يونيه الجاري والتي أثرت على المحاصيل الزراعية والغرسية أساسا بتراب كل من الجماعات القروية (عين اللوح- سيدي المخفي- ضاية عوا- تيكريكرة) (2015) تراوحت مابين 20% إلى 100% لدى البعض من هؤلاء الفلاحين خصوصا منهم المستثمرين في الأشجار المثمرة (حب الملوك-الخوخ- التفاح- الإجاص- السفرجل- المزاح- البرقوق- المشمش....) لتسجل الحصيلة الأولية لهذه الخسائر والتي ناهزت مساحتها المتضررة ما قدره 1990هكتار من بين الإجمالي ال9آلاف هكتار المنتشرة عبر الإقليم والتي من بينها مساحة400هكتار مغطاة بالشباك الواقي ...
وقد ارتفعت أصوات المزارعين والفلاحين عموما بالإقليم الذي تعتبر فلاحته فلاحة معيشية، وبحسب تصريحات لبعض الفلاحين المرتبطين بغراسة الأشجار المثمرة باقليم إفران -والتي  تلقتها الجريدة- وعلى إثر اجتماع لهم بعمالة إفران لتقييم نهائي لحصيلة الخسائر المسجلة،  فإنه فقط 40هكتار من مجمل الهكتارات المعنية بهذه الأغراس مؤمنة وأن إعانة وزارة الفلاحة للشباك الواقي عن كل هكتار لا تتجاوز 50ألف درهم... وهي الإعانة التي ينتظرون البث فيها ويدعون لتعميم تعويض هذه الخسائر لدى كل المتضررين في هذه الظروف الآنية.
الاجتماع الذي ترأسه السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران – وبحسب بلاغ صحفي لعمالة الإقليم-  سلط  بدايته الضوء على مخلفات الأضرار الناجمة عن موجات من العواصف المكلفة البرد التي ضربت بعض المناطق الريفية بالإقليم، والتي تبلغ مساحتها حوالي 4286 هكتار، منها مساحة 1990 هكتار معنية بالأشجار المثمرة ،وكذلك مجالات الحبوب والبقوليات (2296 هكتار)، مبرزا بأن قطاع الأشجار المثمرة البالغ مساحتها حوالي 9100 هكتار يعد منتوجا مهما بالنسبة للإقليم ،وتعد قاطرة اقتصادية هامة في هذه المنطقة حيث تنتج بعض 220ألف طن من الفاكهة سنويا ويولد سنويا أيام عمل أكثر من 720ألف ويبلغ حجم مبيعاتها أكثر من 700 مليون درهم...
 الفلاحون المزارعون من جهتهم طالبوا برفع سق الدعم الخاص بمكافحة البرد إلى 70000درهم أي بزيادة لا تقل عن 20%/للهكتار الواحد..وان تأجل مؤسسة القرض الفلاحي الديون إلى العام القادم،مع إعادة جدولة الديون المستحقة.. والعمل على تفعيل بوالص التأمين المتعاقد عليها وتقوية الدعم لمشاريع استخدام الطاقة الشمسية لضخ مياه الري، وتغطية مولدات مكافحة البرد ببعض الجماعات القروية(ضاية عوا)،فسَنُُّ مرسوم حكومي لإعلان  المنطقة المتضررة كمنطقة كوارث الزراعية.
وقد عبر عامل الإقليم عن تفهمه لهذه المقترحات مؤكدا على انه سيرفعها  إلى السلطات المركزية لمراجعتها وموضحا أن تأجيل وإعادة جدولة الديون مع مؤسسة القرض الفلاحي يعتبر اتفاقا مبدئيا عبرت عنه وزارة الزراعة والصيد البحري لهذا الغرض.. ومذكرا بأن وزارة الفلاحة والصيد البحري نفذت عدة مقتضيات للتخفيف على المزارعين وحماية مزرعاتهم من هذا النوع من الطقس بما في ذلك المساعدة، التي أنشأت منذ عام 2011 لتزويد شبكة البرد المضادة (40٪، الحد الأقصى 50000هكتار وان منطقة التراكمية المجهزة في الإقليم هي 400 هكتار باقليم إفران (2000 هكتار بجهة مكناس تافيلالت من بين 3آلاف هكتار على المستوى الوطني) وبالرغم من التأمين الشامل المدعم من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري فإن المناطق التي تتعد في إطار التأمين  في إقليم إفران ما زالت منخفضة جدا1300 هكتار من الحبوب و 44 هكتار من الأشجار المثمرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق