الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

أين وصلت نتيجة تشريح جثة المخزني مجيد المتوفى في ظروف غامضة بإفران؟

أين وصلت نتيجة تشريح جثة المخزني مجيد
المتوفى في ظروف غامضة بإفران؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
ماتزال نتيجة تشريح جثة المخزني مجيد معمري التي عثر عليها في غابة مابين الطريق الوطنية رقم8 والطريق الإقليمية بإفران عبر رأس الماء على بعد 10كلم من مدينة آزرو لم تظهر رغم تجاوز مدة 48ساعة ؟؟؟ مما خلاق معها جملة من التأويلات بخصوص وفاته التي كانت أن راجت فور العثور عليها مساء الأحد الأخير 23أكتوبر2016 على كونها انتحار لأسباب مديونية شيك؟ وحيث جاءت تفسيرات أخرى تفيد أن المتوفى قد لا يكون انتحر (رغم معاناته النفسية حسب شهادة طبية تم العثور عليها ضمن وثائقه بالسيارة) لهذا السبب مادامت وضعيته الأسرية بإمكانها دعمه ومساعدته في حالة توفر مديونية أو انه كان بإمكانه حل أزمته ببيع سيارته؟...
كما أن أحاديث وتساؤلات ذهبت إلى حد الاستغراب عن عدم انتباه سواء أسرته أو إدارته لغيابه عن العمل لمدة6ايام قبل أن تظهر سيارته مركونة على الطريق بغابة تجاه رأس الماء وتتجند مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة للبحث عنه لتعثر عليه جثة هامدة معلقة في شجرة؟
فهل يتعلق الأمر فعلا بانتحار أم أنها جريمة مدبرة؟ وهي نقطة الوضوح من الوفاة الغامضة التي قد تفرزها نتيجة التشريح الطبي حيث لاتزال الجثة بمكناس؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق