الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

جدل مجتمعي حول ارتفاع في تعويضات لأعضاء المجلس الجماعي لآزرو؟ ورئيس الجماعة يفسر

جدل مجتمعي حول ارتفاع  في تعويضات لأعضاء المجلس الجماعي لآزرو؟
ورئيس الجماعة يفسر






*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*                                                                                
استغرب بعض المتتبعين والمهتمين بالشأن المحلي بمدينة آزرو ما جاء في نشرة للجماعة الحضرية بالمدينة تفيد ارتفاع تعويضات عن المهام لأعضاء المجلس الجماعي والتي تم إدراجها ضمن مشروع ميزانيه الجماعة لسنة 2017... كون التعويضات للرئيس ومن معه ارتفعت بنسبة 300 % حيث تحولت قيمة التعويضات من276700درهم إلى766.000درهم.
وفي قراءة حسابية وكمقاربة لقسمة هذه التعويضات على عدد أعضاء المجلس(المكتب المسير07) يتبين أن حصة كل واحد من هؤلاء قد  تناهز110مليون لكل واحد في السنة فقط .... أي ما يناهز 9120درهم شهريا، "موظفين ماشي مستشارين جماعيين هدوا ويقولون أنهم متطوعون للمهام الاستشارية" يقول أحد الظرفاء عن هذه الحالة.
كما تم تخصيص 50ألف درهما تحت ذريعة إعانات لتأدية فريضة الحج؟ 
وفي تعليق له عن هذه النازلة، قال السيد أعمر اجبري رئيس المجلس البلدي لآزرو في تصريح خاص بالجريدة، أن المشرع أقر بالتعويضات ولا يمكن الزيادة فيها ولا النقصان، مبينا أنه خلال سنة 2016 توصل أعضاء المجلس بالتعويضات التي ارتبطت بالتشريع القديم، وخلال سنة 2017 (أي الميزانية الجماعية) أضاف المجلس بها المجلس تعويضات 2016 بأثر رجعي بناء على المرسوم الجديد الذي رفع من التعويضات بحيث كان الرئيس يتوصل ب2700درهما والآن ارتفعت إلى 5400درهم (أي 100%)،
هذه التعويضات يقول السيد الرئيس هي التي نوقشت مؤخرا، أما تعويضات التنقل فسبق النقاش فيها منذ مدة حيث أنها جاءت كالتالي:التنقل خارج المملكة1500درهم يوميا للرئيس و1200درهم يوميا لنواب الرئيس...
أما فيما يعني التعويضات داخل المملكة فهي تعويضات تخصص للرئيس كتعويض موظف من الدرجة11..
 وبخصوص منحة الحج والعمرة أبرز السيد أعمر اجبري رئيس الجماعة الحضرية لآزرو أنها كانت كل عام لا تصرف وهي مخصصة للحج (50ألف درهما)، هذا العام حول المجلس هذه المنحة لجمعية الأعمال الاجتماعية للموظفين بالبلدي كي تسهر الجمعية نفسها على عملية الحج والعمرة ..
وبالتالي اعتبر الرئيس أن كل ما تم ترويجه في باب هذه التعويضات غير صحيح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق