الأحد، 10 يونيو 2018

طبيبة في إفران موضوع مساءلة قانونية ومجتمع مدني غاضب يتوعد بالتصعيد؟

طبيبة في إفران موضوع مساءلة قانونية
 ومجتمع مدني غاضب يتوعد بالتصعيد؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد*/*
تثير سلوكات طبيبة في مدينة إفران بالمركز الصحي القرب1 اشمئزاز وغضب فئات اجتماعية ومجتمعية وصفتها بسلوكات فوق العادة، وبالتالي أدت إلى خلق اختناق مجتمعي واسعين سيما وأن الطبية المعنية كانت مثار شكايات متعددة من عدد من المواطنات والمواطنين الذين اعتبروا أنفسهم ضحايا عنترية هذه الطبيبة التي تعدت التساؤلات حول من وراء حمايتها أمام تماديها في بطشها وجبروتها على المرضى؟ أو من هي الجهة التي تحميها بالتستر على فضائحها التي وردت في عدة شكايات وجهت لعدة جهات مسؤولة معنية بالقطاع أو إقليمية لم تحرك معها أي وازع للحد من هذه السلوكات المثيرة الجدل واللا إنسانية من طبيبة وجب فيها احترام وتقدير عملها كعمل إنساني قبل أن يكون واجبا وظيفيا...
النازلة التي فجرتها مؤخرا رسالة من إحدى المتضررات من سلوكات الطبيبة حيث تم تعميم الرسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجرى أيضا توجيهها لعدد من الناشطين الإعلاميين بالإقليم قصد النشر..
الرسالة التي توصلنا بنسخة منها تقول صاحبتها نسرين أنها زارت المركز ولم تقدم لها يد العون المطلوبة في الحين من قدومها، ذلك حين تنقلت إلى المركز بابنها المريض بالحمى يعاني من حالة صحية محرجة "حكة قوية" وأن حالته تدعو إلى الاستعجال... وبينما هي "الأم" تتواجد بمكتب الطبيب الداخلي الذي كان قد شرع في تدوين وصفة الدواء فإذا بالطبيبة (المدعوة د. ح.) تلج المكتب - في غير وقت عملها- لتشغل الطبيب في الحديث في أمور خاصة... وحيث طال الحديث بينهما وحالة الطفل تزداد حرجا اضطرت الأم التدخل لدعوة الطبيب إلى إتمام وصفة الدواء ومدها إياها لتنصرف إلى حالها، انطلقت الطبيبة في وابل الشتائم والإهانة تجاه الأم وتعالت صرخاتها وأخذت تضرب على المنضدة قائلة :"سيري إلا معجبكش الحال شري لولدك مصحة خاصة ".. بل تعدت هستيرية الطبيبة -على حد وصف الأم الوارد ضمن الشكاية - إلى سلوك لا إداري مقبول بتعمدها تمزيق وصفة الدواء التي كان الطبيب المداوم قد أنجزها وذلك أمام ذهول مجموعة من العاملين والشهود ومن ضمنهم عون سلطة.
الأم المعنية اضطرت إلى توجيه عدة رسائل لكل من  وزير الصحة والمندوب الإقليمي لنفس القطاع ولوزير العدل ولوكيل الملك وتم الاستماع وتحرير محضر في النازلة ورسائل أخرى للسلطات وللهيئات الحقوقية تدعو إلى إنصافها وعدم التستر عن هذه الطبيبة وحمايتها في كل مرة سيما وأنها استندت في شكايتها على كون طفلها أصيب بصدمة نفسية لا زال على إثرها مصابا بالرعب والهلع الذي سببته له هذه الطبيبة بصراخها ونهرها لوالدته ...
جدل كبير خلقته هذه النازلة في الوسطين الاجتماعي والمجتمعي حيث تلوك الألسن وبقوة أن الطبيبة المعنية منذ تعيينها بالمركز الصحي القرب1 والشكايات تنهال على المسؤولين عن القطاع الصحي شفهيا وكتابيا ضد الطبيبة التي ذاع صيتها وكثرت شهرتها بسبب تصرفاتها غير المقبولة مع المرضى وتعالي صرخاتها واحتقارها لهم وعصبيتها وانفعالاتها التي لا تفتر بل تزداد تعنتا وتحديا لمشاعرهم.
كما أن مرتادي المركز الصحي وزواره يسألون عن من يتواجد في المداومة وحين يعلمون بأن الطبية المعنية هي المداومة يرجعون من حيث أتوا بأوجاعهم ويفضلون الإنصات لأنينهم ببيوتهم على ان يزوروا الطبيبة التي تنهر الجميع وحين يرفعوا شكواهم إلى المسؤول الأول عن القطاع يكون جوابهم أنها تعاني من الأعصاب؟
النازلة بحسب معلومة خاصة فتحت في شأنها السلطات القضائية بآزرو تحقيقا انطلق بالاستماع إلى الطبيبة المعنية وفي شأن ما نشر عن سلوكاتها اللا مسؤولة وما نسب إليها من عنترية؟
هذا ويتناقل عدد من النشطاء المجتمعيين بمدينة إفران نبأ استعدادهم لتنظيم وقفات احتجاجية مآزرين  بهيآت سياسية وحقوقية وتوقيع عرائض تطالب بإبعاد هذه الطبيبة ودعوة مندوب الصحة بالإقليم إلى تحمل مسؤوليته الكاملة قبل استفحال الأوضاع؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق