الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

لقاء نقابي لمدير الصحة بإفران مع المنظمة الديمقراطية للشغل:المطالبة بتصحيح الكثير من معوقات تدبير وتسيير القطاع

لقاء نقابي لمدير الصحة بإفران مع المنظمة الديمقراطية للشغل:   
المطالبة بتصحيح الكثير من معوقات تدبير وتسيير القطاع
مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/محمد عبيد-آزرو*/*
انعقد مؤخرا بالمديرية الإقليمية للصحة بإفران -وبحسب بيان توصلت بنسخة منه"مدونة فضاء الأطلس المتوسط" من الكتابة الإقليمية للمنظمة الديمقراطية للصحة العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل بإفران- اجتماع بين والمكتب الإقليمي هذه الأخيرة والمدير الإقليمي لوزارة الصحة بإفران السيد موحا عكى...
ولقد ارتبطت محاور هذا اللقاء  بمناقشة ما تقدمت به النقابة من نقط وردت بالمذكرة المطلبية التي تنقسم إلى أربعة محاور متعلقة بمطالب نقابية وتدبير الموارد البشرية والمالية ووضعية المؤسسات الصحية بالإقليم وهي على الشكل كالتالي:
01- مطالبة المكتب النقابي الإقليمي بتمثيلية المنظمة الديمقراطية للصحة في جميع اللقاءات المحلية والإقليمية كقوة اقتراحيه واعتبارا لما تلعبه من دور وأهمية في دراسة القضايا والملفات المطروحة ولضمان عدالة ونزاهة القرارات التي تتخذها الإدارة صونا لحقوق الشغيلة الصحية وتحقيقا لمبدأ التسيير الديمقراطي كلبنة أساسية لممارسة الحق النقابي والإذن بالتغيب للقيام بالمهمة النقابية ووضع حد لكل التعسفات التي تطال الشغيلة الصحية بشكل عام ومناضلات ومناضلي المنظمة الديمقراطية للصحة بشكل خاص وفي إطار تفعيل مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية للصحة بتاريخ:2013/07/01
بمراكش وخطاب العرش بمناسبة حلول الذكرى(19لعيد العرش2018).
ورد السيد المدير الإقليمي بقبول هذا الاقتراح مبينا ايجابية هذه المشاركة النقابية مما سيساعد الإدارة في اتخاذ قرارات جماعية نزيهة.
02 - مطالبة المكتب الإقليمي النقابي بالقطع النهائي مع أساليب القرابة والزبونية والسياسوية ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب الموارد البشرية حيث استعرضت المناقشة طريقة توزيع المهام والمسؤوليات بالمؤسسات الصحية دون الاعتماد على الكفاءات والتخصص وكذا التخلي الملحوظ لبعض منعدمي الضمير والحس الوطني من الأطر الصحية عن التزاماتها المهنية المنوطة بها وتطاولها على بعض الاختصاصات خارج الإطار القانوني مما ينعكس سلبا على المردودية والسير العادي للعمل وتعطيل بعض التجهيزات الطبية والتنقل.
وفي نفس السياق كما طلب المكتب الإقليمي النقابي بضرورة التكوين المستمر وتوفير سيارة النقل الموظفين بالمجان تستوفى كل الشروط اللازمة والتي من شانها ان تشكل حافزا على العطاء والمزيد من المردودية وخاصة الدين يتنقلون من آزرو إلى إفران رغما عنهم لآجل المصلحة والحفاظ على السير العادي للعمل بالمديرية الإقليمية للصحة ومصلحة الشبكة المؤسسات الصحية (SRES) بالإقليم في انتظار تنقيل المؤسستين إلى مدينة ازور في إطار تقريب الإدارة من المواطن وخاصة دوي الاحتياجات الخاصة الدين يعانون من وسائل التنقل (من وإلى) وإعادة النظر في الحركة الانتقالية المحلية التي تعتبرها الإدارة تكليف بمهمة مؤقتة لآجل المصلحة دون التزام هذه الأخيرة بالمدة الزمنية المنصوص عليها في القانون أقصاها ستة (06 أشهر)، وضرورة استقبال شكايات الموظفين مباشرة أو عن طريق السلم الإداري والبث فيها من قبل الإدارة والإجابة عنها في اجل معقول... كما طالب بوجوب تمكين الموظفين من العطل الاستثنائية المنصوص عليها في القانون شريطة ترخيص لهم من قبل رؤسائهم المباشرين للاستفادة منها في وقتها المناسب ووعد السيد المدير الإقليمي بتحسين الظروف والسهر على تلبية متطلبات السير العام للعمل نتمنى ان تنتقل وعود السيد المدير الإقليمي إلى حيز التنفيذ.
فيما ناقشت النقطتان  الثالثة والرابعة المعلقتان بالموارد المالية ووضعية المؤسسات الصحية بالإقليم  إذ سجلت النقابة أسفها تخلف كلا من المقتصد الإقليمي ورئيس مصلحة الشبكة المؤسسات الصحية (SRES) عن الحضور لهذا اللقاء رغم أهميته بالإقليم للرد في نفس الوقت على مجموعة من النقط ذات الأولوية الواردة في المذكرة المطلبية وخاصة منها المتعلقة بالتعويضات السنوية ومعايير ومقاييس توزيعها في ظل غياب نص قانوني ينظمها ويحدد لائحة المستفيدين منها وكذلك الترشيد العقلاني لميزانية البنزين في ما تقتضيه المصلحة العامة..ومتسائلة عن المعيار الذي يتم به تفويت الصفقات بشكل عام دون عرضها للمزاد العلني وخاصة التدبير المفوض في ظل غياب دفاتر التحملات.. كما طلب المكتب النقابي الإقليمي بضرورة ترشيد العقلاني لميزانية الترميمات والصيانة بشكل عام ومراجعة الحالة الميكانيكية لسيارات الإسعاف وباقي السيارات التابعة للمديرية الإقليمية للصحة ومصلحة الشبكة المؤسسات الصحية(SERS) ، فضلا عن دعوتها إلى توفير مأوي مغطى للحفاظ على المحركات الإدارية  بدل وضعها متعرية تتعرض لجملة من الإهمال لظروف الطقس الغير المستقرة بالإقليم  مما يعرضها للتعطيل والأعطاب تثقل كاهل المديرية الإقليمية للصحة بمصاريف إصلاحها ومنها التي أصبحت عرضة للتلاشي والضياع.
أما في ما يتعلق بتلبية حاجيات المواطنين طلب المكتب النقابي الإقليمي بضرورة تحسين ظروف العمل بالمؤسسات الصحية بالإقليم وتوفير الحماية الأمنية والقانونية والإدارية للأطر الصحية أثناء مزاولة مهامهم ورد الاعتبار لها من حيث مجانية العلاج لهم ولأبنائهم وتحديد لهم مواعيد استشارة الطبية حسب ما تقتضيه المصلحة والتخصص...وبضرورة تمكين المرضى المصابين بالأمراض المزمنة وخاصة مرض السل من الفحوصات الطبية بالمجان والرفع من حصة الأدوية ومستلزمات العلاجية الأولية وكتابة الرقم الاستدلالي للمريض المشخص من طرف الأطباء لأجل تسهيل إجراءات الولوج إلى العلاج بالنسبة للمواطنين... والعمل على تدعيم مستشفيات القرب والمراكز الصحية بشكل عام بحراس الأمن الخاص ومراجعة طريقة تدبير هذا القطاع من حيث (الكم والكيف) في ظل غياب دفاتر التحملات، كما دعها المكتب الإقليمي للصحة إلى تعويض الموظفين المستفيدين من العطلة السنوية حفاظا على السير العادي للإدارة وخاصة بقسم المستعجلات الذي يعرف اكتظاظا حادا مما يستدعي توافر الجهود لاحتوائها وما دور مستشفى النهار علما ان الأطباء الأخصائيين يوجهون المرضى للمرة الثانية إلى قسم المستعجلات للقيام بأحد الأنشطة من اختصاصهم وتعطيل الملحوظ لبعض الآليات وغياب بعض المواد الأساسية والضرورية بالمختبر الإقليمي للتحاليل مما يفرض على المريض إجرائها بالقطاع الخاص وحرمان الفئات المعوزة من إجرائها نظرا لحالتها الاجتماعية.
ولم يفت المكتب النقابي الإقليمي أن يتساءل عن مصير جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة بالإقليم المجمدة مند تجديد مكتبها المسير سنة 2008 وأنه آن الأوان للكشف عن المستور وافتحاص أموالها وممتلكاتها مند تأسيسها.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من النقط الواردة بالمذكرة المطلبية للمكتب النقابي الإقليمي تمت مناقشتها دون الإجابة عليها من طرف السيد المدير الإقليمي باعتبارها من اختصاصات السيد المقتصد الإقليمي ورئيس مصلحة الشبكة المؤسسات الصحية (SRES) بالإقليم وخاصة المتعلقة بالموارد المالية والمستشفيات القرب والمراكز الصحية بالإقليم وما تعرفه من الاختلالات وسوء تسيير وتدبير وغياب الإمكانية ولوازم العمل وعدم تأهيل المرفق الصحي وخاصة بالعالم القروي باستثناء بعض المسكنات من الحملات الطبية بمبادرة من الجمعيات المجتمع المدني مشكورة والتي استغلها البعض لأهداف سياسوية وخاصة الذين طال بهم المقام هناك بالإقليم وغياب روح المسؤولية الملقاة على عاتقهم، الشيء الذي استنكره المكتب الإقليمي النقابي.
 وفي نهاية هذه المقابلة تمنى الطرفان استمرار الحوار الجاد والهادف والواضح خدمة للصالح العام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق