الخميس، 18 يونيو 2009

Reproduction de l'examen d'arabe aux épreuves du BREVET à l'Académie régionale de MEKNES-TAFILALET

انزلاق في الامتحان الجهوي للثالثة إعدادي بجهة مكناس تافيلالت
مادة اللغة العربية تطابق مع امتحان الشاوية ورديغة لمنذ 3 سنوات

فضاء الاطلس المتوسط


وقف بعض المتتبعين للشأن التربوي و عدد من التلاميذ الذين يجتازون امتحان السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي بجهة مكناس- تافيلالت على تطابق شبه تام لما جاء في ورقة الامتحان في اللغة العربية لهذه السنة مع وثيقة نفس المادة لامتحان سنة 2006 في جهة الشاوية ورديغة... مما خلق معه فتنة بين الممتحنين الذين منهم من يكون قد سبق له أن تمرن على هذا الامتحان إما عن طريق الكتب المعنية بالإعداد لهذا الامتحان " تمارين و حلول " الذي يضم هذا النموذج المسيء للمنظومة التربوية عموما و يضرب في العمق منهجية التدريس بالكفايات.
فهذا الانزلاق مهما كانت تبريراته يبقى نموذجا آخر من نماذج تمييع عدم تكافؤ الفرص و بالتالي ضرب في عمق مصداقية الامتحانات التي تكلف الدولة ميزانية لإعدادها لتذهب كل المساعي أدراج الرياح الأربع لغياب الضبط و الإعداد القبلي من قبل من يفترض فيهم الكفاءة و تقدير المسؤوليات للسهر على مثل هذه المحطات؟ فمهما يكن فالأكاديمية الجهوية بمكناس هي المسؤولة مادمت تنشغل بترويج و دعاية اللقاءات و التدريبات لكن في عز الامتحان كالإعداد لمثل هذا الامتحان تنفضح أهليتها و كل ما تدعيه من دعاية إعلامية

– آزرو- محمد عـبــيــد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق