الأحد، 4 أكتوبر 2009

SEFROU/ De la suppression de queues de la liberté de l’opinion et de la vérité dans l’information de propagation :


من ذيول قمع حرية الرأي و الحق في نشر الخبر :
متابعة جريدة محلية بصفرو بسبب نشر مقال عن نزيلة
وافتها المنية بدار العجزة في ظروف لا مسؤولة

فضاء الاطلس المتوسط

أجلت المحكمة الابتدائية لمدينة صفرو النظر في ملف متابعة جريدة محلية إلى غاية يوم 30 أكتوبر الجاري باستدعاء شهود آخرين في الملف الذي تدارست قضيته يوم الجمعة 25 من شتنبر الأخير على إثر نشر جريدة "الصفريوية "المحلية لصور النزيلة خ.ع التي وافتها المنية مند مدة بدار العجزة وقد ظهر بوركها الأيمن جرح غائر متورم أدى إهمال المشرفين القطاع الصحي إلى وفاتها، و هي نقسها الصور المؤثرة التي تداولها موقع "يوتوب" على شبكة الإنترنيت مما أثار حفيظة الأطباء المشرفين على الدار و قاموا برفع دعوى قضائية يتابعون فيها كل من مدير الجريدة المحلية و فاعلة جمعوية و محسن من المدينة.
فلقد غصت قاعة المحكمة الابتدائية لمدينة صفرفي الجلسة المنعقدة يوم 25/09/2009 بجمهور عريض من المواطنين الدين حجوا لمتابعة أطوار محاكمة ما أصبح يعرف بقضية خديجة العلوي المسنة التي وافتها المنية بدار العجزة في ظروف مزرية .حيت متل أمام الهيئة القضائية كل من ي.ب مدير جريدة محلية الصفريوية وس.ع فاعلة جمعوية و محسن م.س بتهمة السب و القدف وبنشر أخبار زائفة و المس بالحياة الخاصة فيما تخلفت الأطراف المشتكية طبيبين يشرفان على الدار عن الحضور بالرغم من استدعاء القضاء لهم في جلسة سابقة من المحاكمة و قد دامت الجلسة التي ترافع خلالها 14 محامي ينوب عن الأطراف زهاء التلاتة ساعات شهدت نقاشات قانونية معمقة بين المترافعين وتقدم في بداية الجلسة دفاع المتهمين بملتمس الغاء المحاكمة مستندا الى قصل قانوني يحصر امكانية رفع الدعوى من طرف الجمعيات على الجمعيات دات النفع العام أو أن تكون الجمعية قد زاولت مهامها لأربع سنوات .
الجلسة التي دامت زهاء الساعتين و النصف عندما أدلت متهمة في الملف أمام رئيس الهيئة بشهادة مؤترة عن الأوضاع المزرية و سوء التغدية التي تتلقاها نزيلات دار العجزة التي أشرف على تدشينها جلالة الملك محمد السادس مند سنة بالمدينة فجرت خلالها سعاد العابدي رئيسة ابداعات نسائية أمام القاضي شهادة صريحة قالت خلالها أنها دخلت إلى دار العجزة و رأت النزيلة خ.ع وهي عارية وجرحها يظهر غائرا في وركها فيما كانت العجوز تقضم كسرة خبز حافي و على مائدتها كأس من القهوة السوداء و صحن من الزيتون الأسود كما أكدت المتهمة التي يتابعها طبيب من المدينة يشرف على الدار بأخدها لصور النزيلة التي وافتها المنية و مما خلف معه اندهاشا لدى منصة القضاء و هيئة الدفاع أن العاملين بالدار كانوا يطهرون جرحها الغائر بمواد تطهير المنازل حتى لا تنبعت الرائحة من تقيحاتها ..
استنكار الجمهور المتتبع للمحاكمة زاد عندما تم إدخال شاهدة في القضية و هي في وضع صحي مزري على حمالة الى قاعة المحكمة للادلاء بشهادتها حيت تم نقلها بسيارة نقل الأموات الى المحكمة الا أن رئيس الجلسة رفض الاستماع اليها بعدما تأكد من حالتها حيت وجدها لا تقوى على النطق كما الحركة و بالرغم من دلك أدلى دفاع المشتكين بشهادة طبية تتبت صحة الشاهدة التي تم حملها بسرير الى داخل القاعة وسط دهشة من الحضور.
و بعد المرافعات و الاستماع الى الشهود و استفسارات وجهتها النيابة الى مدير الجريدة تم تأجيل القضية الى جلسة مقبلة باستدعاء احدى المسؤولات عن الدار و هو الملتمس الدي تقدم به دفاع المتهمين في القضية .


مرفق مع المقالة صورة للنزيلة التي حملتها سيارة نقل الأموات للادلا بشهادتها في القضية و صورة للمرحومة قبل وفاتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق