الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

SEFROU/PARMI LES MINEURS : Une cellule gère le marché la prostitution



صفرو : يديرها شواد وعاهرات
شبكة تغرر بقاصرات في سوق الدعارة
صفرو هشام صميعي


واش كاين شي جديد باغي شي سطاشية ؟هكذا طلب أحد الأشخاص بصفرو من شاذ كان متكئا على صور أحد المؤسسات التعليمية مده برقم هاتفي جديد لعاهرة جديدة ممن انظفاتن حديثا إلى سوق دعارة القاصرات الذي تفشى في السنين الأخيرة بصفرو وما أن انتهى سؤال الزبون حتى بدأ الشاذ يقلب صورا في هاتفه النقال يعرضهن عليه لانتقاء إحداهن قبل أن يمده برقم هاتفها ويضع 100درهم في يده مقابل وساطته بسرعة ركب الشاذ رقم هاتف العاهرة المفترضة فربط الاتصال واش مساليا هاد لعشية؟ بعد ثلاثون دقيقة تقريبا وصلت فتاة لا يتجاوز عمرها خمسة عشر سنة بدت أنيقة تضع مساحيق على وجهها كأنها امرأة في من عمرها و تحمل محفظتها الدراسية على كتفيها سلمت على الوسيط وبعد نظرات متفحصة للزبون امتطت معه السيارة التي كانت مركونة غير بعيد من الموقف إلى وجهة مجهولة وعن الظاهرة أكدت مصادر أن دعارة القاصرات تفشت بشكل يقلق الأسر بمدينة الكرز في السنتين الأخيرتين كما أن الزبناء يختلفون حسب مراتبهم و مراكزهم الاجتماعية ومن بينهم مسؤولون ورجال أعمال و أصحاب متاجر لأدوات الزينة وفي ضوء الأسابيع الفارطة انقلبت سيارة مستشار بالمجلس البلدي و على متنها فتاتين قاصرتين أصيبا بجروح خفيفة في حادثة سير و كان الكل في حالة سكر بين لكن سرعان ما طوي الملف بفعل النفوذ الذي يتمتع به هدا الشخص لدى الشرطة وتم تسجيل الأمر مثل حادثة سير بسيطة بعد أن اختفت القاصرتين اللواتي كن على متن السيارة ومند ثلاثة أيام ضبط شخصين في منزل و هما يحتسيان الخمر رفقة قاصرة و تم تقديمهما إلى النيابة العامة التي متعتهم بالسراح مقابل كفالة مما استاء له بعد المواطنين الدين رأوا في العملية تشجيعا لظاهرة خطيرة أصبحت معبرا صريحا عن انحطاط القيم بالمجتمع الصفريوي. وتعتبر مقاهي الشيشة التي انتشرت بالمدينة بدون رادع من السلطة المحلية مكانا ناعما لاصطياد القاصرات بعيدا عن أعين أولياء أمورهن كما تحول الجزء الفوقي لبعض المقاهي إلى أمكنة مواعيد و لقاءات بين قاصرات يحملن معهم محافظهم الدراسية و رجال من بينهم متزوجون يجدون في القاصرات موضوعا لإشباع نزواتهم المرضية عبر التغرير بطفلات لازالت البراءة تشع من عيونهن بيد أنهن ضحية لواقع اجتماعي مرير وتعد حفلات الرقص الجماعي التي يديرها في الغالب شواذ وعاهرات محترفات مكانا لتدجين القاصرات و الإلقاء بهن بين أحضان ذئاب آدمية بعد أن يتذوقن الإدمان على المخدرات التي تبتدئ من قطع المعجون وتنتهي بلفافات الحشيش بعدها تصبح القاصر عبدة للمخدر يسهل من خلاله التحكم في سلوكها من طرف شبكة منظمة تتضمن ثلاث شواذ و عاهرات أصحاب سوابق في الميدان...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق