الاثنين، 2 نوفمبر 2009

AZROU/ L'inquiétude empare les habitants de la ville qui se convertit à des points noirs pendant la nuit


آزرو : وسط المدينة يتحول ليلا إلى نقطة سوداء
إضافة إلى معاناة و تشكي ساكنة من غياب الإنارة بحديقة تيزي مولاي الحسن و مع ما يفسحه هذا الفضاء الذي أصبح مثاليا لعدد من المتسكعين لزرع الرعب و الخوف في نفوس فان ساكنة الحي التي تطالب بتوفير الإنارة و توسيع دائرة الحماية الأمنية لها ،يتواجد مجال آخر بمدينة آزرو و نعني به السويقة وسط المدينة التي تتحول إلى وكر لبيع الممنوعات من مخدرات( حشيش و قرقوبي...) و ماء الحياة حيث يتجمع بها المتسكعون ليلا و السكارى ليغيب معها الأمن و الطمأنينة فضلا عما تعرفه هذه المنطقة من سرقة المارة ليلا و تخرج هذه النقطة السوداء بالمدينة عن سيطرة عناصر الأمن..
أما عملية إعادة هيكلة السويقة وسط مدينة ازرو فالعديد من الأشغال التي عرفتها يعتريها الخلل ، دفن عدة قنوات لصرف مياه الأمطار – و هي فقط نموذج لجل شوارع و أزقة مدينة آزرو التي سبق و أن أثيرت ملاحظتها للسلطات الإقليمية في مناسبة أخيرة و ما تثيره أشغال جارية حاليا لإعادة هيكلة المدينة من ملاحظات لدى العادي من المواطنين على أشغال تقنية يظهر أنها لم تكن في أيادي مؤهلة أكاديميا لها تلقى الدعم و الدفاع عنها بكونها مهام علمية لا يمكن مناقشتها تقنيا! - فالغش في تعبيد الأزقة دون احترام رونق أزقة المدينة القديمة كون الأرصفة و التبليط بدأت تنشق منذ الآن، أما الجدران الخلفية ل"القيسارية "فلم تعرف أي إصلاح يذكر... فلا سقاية المسجد و لا باب "تالبابوت" عرفا تزيينا ، مع العلم ان العملية كانت تهدف إعادة الاعتبار لهذه المعالم التاريخية و القديمة لجلب السياح.
كما أن الإنارة غير كافية و لم تشيد النافورة الخاصة بالقيسارية ، و الإسفلت من النوع الرديء لا يطابق بنود دفتر التحملات .. كما أن هناك دورا قديمة سقطت تحولت إلى أوكار لكل أشكال الانحراف و السرقة بالسلاح الأبيض.
جولة بسيطة ليلا او نهارا تريكم ما يحدث بهذا الحي الذي يعتبر مرآة مدينة آزرو ) زنقة الدالية- م.علي الشريف- م.إدريس..) أما عن التجزئات المحدثة و بتجزئات النخيل و حي التكوين فالأمور استفحلت بها من حيث الطرقات التي كلها تآكلت و أصبحت عبارة عن أطلال لقصف حربي برأي سكانها و زوارها و المتوجهين إليها راجلين أو راكبين لم تتلق أصواتها المبحوحة لغاية اليوم إلا التسويف و التهليل بانتظار أن تنتهي أشغال تزفيت الشارع الرئيسي الذي بدوره يعاني من ثقوب و حفر لم تحرك ساكنا لإعفاء وسائل النقل متطبات الجولان الذي يربط بين مدينة ازرو و كل المناطق في تجاه جنوب أو شمال أو شرق المغرب..

فضاء الاطلس المتوسط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق