الاثنين، 16 نوفمبر 2009

FOOT-BALL/MAROC:GNF2- Le CODM sur sa lancée et la R.S.Settat ne démritée pas


حسن الساخي مدرب نهضة سطات
المنتخب الوطني خيب ظن المغاربة ويجب محاسبة الذين أوصلوا الكرة المغربية إلى الحضيض
الرتبة التي يحتلها الفريق السطاتي لاتعكس المستوى الذي يظهر به الفريق في كل المباريات

عبد الإله بنمبارك
قال حسن الساخي مدرب النهضة السطاتية بأن المنتخب الوطني أرجع كرتنا إلى الحضيض إثر الصورة الباهتة التي ظهر بها في كل اللقاءات التي أجراها والمتعلقة بإقصائيات كأس العالم وكأس إفريقيا ، وحمل المسؤولية في ذلك للمتطفلين الذين دخلوا الرياضة لأغراض شخصية ويجب أن تكون لهم الشجاعة للإبتعاد عن المنتخب الوطني وعن الرياضة بصفة عامة ، كما تجنب الحديث عن الطاقم التقني الذي يتكون من أربعة مدربين الذين تحملوا المسؤولية في وقت جد حرج ، وأضاف حسن الساخي بأن الذي حز في نفسه كثيرا هو أن المنتخب أصبح يعج بمحترفين أغلبهم لايستحق حمل القميص الوطني وهمهم هو الشهرة داخل فرقهم التي يلعبون لها كما أنهم خلقوا مشاكل داخل المجموعة التي كان يتستر عليها المسؤولون الذين يجب محاسبتهم خصوصا وأنه قدمت لهم كل الإمكانات المادية ووفرت الظروف الملائمة للعمل.
وأكد الساخي في الندوة الصحفية التي عقدها بعد نهاية مباراة فريقه ضد النادي المكناسي والتي انهزم فيها بثلاثة أهداف لصفر برسم الدورة الحادية عشر من بطولة المجموعة الوطنية الثانية بأن فريقه بدأ المباراة بمستوى جيد ولم يستطع اللاعبون ترجمة الفرص التي أتيحت لهم أخطرها بواسطة المهاجم بوزلماط الذي بقي وجها لوجه مع الحارس لكنه يضيع ببشاعة وهي الكرة التي كانت ستغير مجرى المباراة .
وأضاف الساخي بأن مستوى فريقه لايعكس الرتبة التي يتواجد بها خصوصا وأن جميع المباريات التي لعبها كان يظهر بمستوى جيد غير أن سوء الحظ هو الذي كان يقف عائقا دون تحقيق نتائج إيجابية ، وأوضح مدرب النهضة السطاتية بأن العشب الاصطناعي واللعب تحت الأضواء الكاشفة كانا لهما تأثير على اللاعبين خصوصا من ناحية النجاعة، ورغم ذلك وبشاهدة الجمهور الغفير الذي حضر المباراة أو الذين تابعوها عبر شاشة التلفزة فإن الفريق قدم مستوى طيب ولعب كرة حديثة ، كما اعترف حسن الساخي بقوة النادي المكناسي الذي يسير في خط تصاعدي بفضل التغيير الجذري الذي طرأ على المكتب المسير والطاقم التقني .
يشار إلى أن مباراة النادي المكناسي ونهضة سطات انتهت بفوز المكناسيين بثلاثة أهداف لصفر سجل منها لاعب الوسط أنوار عبد المالك هدفين في الدقيقة 12 والقيقة 21 بنفس الطريقة إثر قذفتين على بعد 20 مترا فيما سجل المهاجم مولنكو الهدف الثالث في الدقيقة42 وعرفت المباراة إقبالا جماهيريا كبيرا لم يشهده الملعب الشرفي منذ نزول الفريق على القسم الوطني الثاني إذ تجاوز العدد 6000 متفرج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق