إقليم إفران/ آزرو
معطلو آزرو يصعدون مواقف احتجاجاتهم
فضاء الاطلس المتوسط
فضاء الاطلس المتوسط
اعتبارا منهم لاستمرار سياسة التسويف و المماطلة التي تنهجها السلطات المعنية بالإقليم و المتمثلة في توفيرهم الشغل و العيش الكريم ، و من خلال ما فتئوا يسجلونه من عدم إنصاف و من عدم استفادة اجتماعيا أو منحهم فرصا لولوج الوظيفة العمومية تحت مبررات واهية مما يجعل الحصول شغل امتيازا و ليس حقا دستوريا و نظرا لما يعيشون عليه من إقصاء و تهميش ،خاض فرع آزرو للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب خلال شهر نونبر الجاري ثلاث محطات احتجاجية أمام كل من الجماعة الحضرية و باشوية مدينة آزرو للمطالبة بمشروعية حق مناضليه في الشغل و التنظيم ، إذ كانت أول محطة في المعركة النضالية في يوم الخميس19 و ثانيتها يوم إلا ثنين ما قبل المنصرم 23و أخيرتها يوم الخميس الأخير 26 نونبر 2009.
وجاء تنظيم هذه المحطات الاحتجاجية تثمينا للمعركة الوطنية المفتوحة التي دشنت بالرباط تزامنا مع ذكرى تأسيس الجمعية و التي توجت بمسيرة شعبية ، وردا على سياسة التجاهل التي تنهجها الدوائر المسؤولة إقليميا و محليا تجاه المطالب العادلة و المشروعة للجمعية و تشبثا منها بملفها المطلبي و مشروعية نضالاتها و حقها في الشغل و التنظيم ..
و في بلاغ للفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب – توصلنا قي "فضاء الاطلس المتوسط " بنسخة منه – فانه بعد تداول عميق في مختلف المراحل التي قطعها لحمل المسؤولين على الالتزام بوعودهم و الاستجابة للنقط المطلبية ، كان أن قرر خوض المعركة من خلال المحطات الثلاث السالف ذكرها معبرا عن رفضه و إدانته للقمع الهمجي الذي طال المسيرة الشعبية للجمعية إلام داعيا الجهات المسؤولة إلى تحمل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع و مطالبين كافة المعنيين محليا و إقليميا بفتح حوار جاد و مسؤول على أرضية الملف المطلبي
وجاء تنظيم هذه المحطات الاحتجاجية تثمينا للمعركة الوطنية المفتوحة التي دشنت بالرباط تزامنا مع ذكرى تأسيس الجمعية و التي توجت بمسيرة شعبية ، وردا على سياسة التجاهل التي تنهجها الدوائر المسؤولة إقليميا و محليا تجاه المطالب العادلة و المشروعة للجمعية و تشبثا منها بملفها المطلبي و مشروعية نضالاتها و حقها في الشغل و التنظيم ..
و في بلاغ للفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب – توصلنا قي "فضاء الاطلس المتوسط " بنسخة منه – فانه بعد تداول عميق في مختلف المراحل التي قطعها لحمل المسؤولين على الالتزام بوعودهم و الاستجابة للنقط المطلبية ، كان أن قرر خوض المعركة من خلال المحطات الثلاث السالف ذكرها معبرا عن رفضه و إدانته للقمع الهمجي الذي طال المسيرة الشعبية للجمعية إلام داعيا الجهات المسؤولة إلى تحمل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع و مطالبين كافة المعنيين محليا و إقليميا بفتح حوار جاد و مسؤول على أرضية الملف المطلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق