إفــــــــران:
وسط قلق واحتجاجات في صفوف المتمدرسين:
ظهور ما لا يقل عن7 حالات جديدة للإصابة بفيروس أنفلوانزا الخنازير
وتعليق الدراسة ببعض المؤسسة التعليمية
اتخذت الخلية الإقليمية لمحاربة انتشار فيروس الأنفلونزا قرارات حاسمة بتعليق الدراسة في بعض المؤسسات التعليمية و التربوية بإقليم إفران ، و يتعلق الأمر بكل من مدرسة بئر أنزران و دار الطالب بمدينة إفران فضلا عن توقيف الدراسة في حجرتين دراسيتين بمدرسة الخنساء في آزرو.القرار الذي جاء على إثر تسجيل حالات جديدة للإصابة بفيروس الأنفلوانزا في صفوف المتمدرسين بعدد من المؤسسات التعليمية بالإقليم لا تقل عن 20 منها ما تم الإعلان عنه بصفة رسمية يوم الاثنين الأخير (23/11/2009) لتنضاف إلى العدد السابق إعلانه الأسبوع المنصرم (3 حالات بكل من جامعة الأخوين بإفران و إعدادية صخر بآزرو ، والتي كانت موضوع مادة إعلامية سابقة – ((تحت عنوان :تأكيد رصد ثلاث حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير بإقليم إفران: وسط تكتم شديد و غياب التواصل لنفي أو تأكيد حالات أخرى والمطالبة بتوفير مواد التدفئة لمواجهة البرد القارس حديث الشارع..))فبسحب مصادر مقربة من الوضعية ، فإن كشوفات و تحاليل أفرزت عن حالتين اثنتين (02) بمدرسة النصر بإفران و 4 حالات بمدرسة الخنساء التي تم منح رخصة تعطيل مؤقت للدراسة بها لقسمين من المستوى السادس أساسي أول و أخرى بإعدادية الأطلس بمدينة آزرو، فيما لا تزال حالات أخرى لم يحسم في أمرها بعد حيث عينات متواجدة بمختبر التحليلات .. هذا فضلا عن حالات متعددة بمدرسة بئر أنزران بمدينة إفران التي بعد معاينة مجموعة من الحالات المشكوك فيها ،جاء في شأنها قرار تعليق الدراسة تنفيذا لدورية مشتركة بين مندوبيتي وزارتي التعليم و الصحة بالإقليم..كما أن نفس الخلية الإقليمية أعلنت إغلاق دار الطالب بمدينة إفران بسبب إصابات في بعض روادها من المتمدرسين.. قرار الإغلاق الذي يتزامن مع الإضراب الإقليمي في الوظيفة العمومية و عطلة عيد الأضحى سيعطي برأي الداعين إلى هذا الإجراء مهلة لاستشفاء التلاميذ المصابين داخل وسطهم العائلي..و بالعودة إلى الأجواء التي رافقت ضبط هذه الحالات، فلقد كشفت مصادر مطلعة انه بمدرسة بئر أنزران بإفران كان أن سجلت إدارة المؤسسة صبيحة السبت المنصرم حالات مشبوه في أمرها من الإصابات في صفوف مجموعة من التلاميذ الذين انتشر بينهم جو من الاحتجاجات بسبب دعوتهم إلى الفحص نظرا للأعراض الملحوظة عليهم زاد الموقف تشنجا عندما تم الاتصال بالطبيب ( الذي هو في نفس الوقت مستشار جماعي ) بمستشفى حي الأطلس بإفران فكان أن رفض الحضور إلى المؤسسة لمعاينة الحالات الصحية للتلاميذ بدعوى انشغاله معاينة المرضى بالمستشفى مما دفع إلى محاولات أخرى للاتصال ببعض المسؤولين عن قطاع الصحة و بخلية وزارة الصحة بالإقليم لكن دون جدوى .. كما أن عددا من التلاميذ في حديثهم إلينا يتذمرون من اللامبالاة التي يبديها بعض المشرفين داخل بعض المراكز الصحية بالإقليم كلما تقدموا لأجل إخضاعهم للفحص أو التحليل الطبي لحالاتهم التي يشكون فيها من فيروس الأنفلونزا و أنهم يتعرضون للطرد من المراكز الصحية..هذا في وقت لا يمكن نكران المجهودات التي تقوم بها اللجنة المشتركة للتعليم و الصحة داخل الخلية الإقليمية لمحاصرة انتشار الوباء و الحد من القلق الذي يعم المواطنين و التلاميذ بتقديم الدعم اللوجيستيكي..و إن كانت بعض المصادر الأخرى تروج بإلحاح عدم توفر قطرات التلقيح عبر الفم ضد الوباء الذي يشغل اتساع قاعدة انتشاره بال الجميع..
محمد عـبــيــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق