الاثنين، 8 فبراير 2010

كيف سقط النادي المكناسي ببني ملال أمام شباب قصبة تادلة
العزيز مدرب فريق قصبة تادلة:
كنا ننشط البطولة والآن نطمح في الصعود
أرضية الملعب الشرفي ببني ملال ودخول الفرقيين
أرينا مدرب النادي المكناسي:
لو لعبت الوداد أو الرجاء
لعادت بصفر نقطة وأعطب في صفوف اللاعبين
بني ملال : عبد الإله بنمبارك
احتجاج لاعبي النادي المكناسي على الهدف الثاني

قال العزيز مدرب شباب قصبة تادلة بعد فوز فريقه المهم على المطارد المباشر النادي المكناسي بهدفين لصفر إنه سعيد بهذا الفوز الذي جاء بمجهودات اللاعبين وأعضاء المكتب المسير خصوصا وأن الفوز سيعطي شحنة كبيرة للاعبين من أجل الإبقاء على تحقيق النتائج الإيجابية والتي ابتدأت مع بداية الموسم الرياضي ، وأضاف في تصريح لممثلي وسائل الإعلام بأن فريقه كان يعمل من أجل تنشيط البطولة خصوصا وأنه حديث العهد بالقسم الوطني الثاني ، إلا أنه بعد هذا الفوز سيجعل كل مكونات الفريق تطمح من أجل الصعود في سابقة من نوعها .
أما أرينا مدرب النادي المكناسي فقال بأن حالة أرضية الملعب التي ليست بالمعشوشبة أو الصلبة خلقت عدة متاعب للاعبين في تمرير الكرات فيما بينهم فيما اعتمد الفريق التدلاوي على الكرات الثابثة التي أعطت إحداها الهدف الأول فيما كان الهدف الثاني هدية من الحكم بعد التدخل القوي في حق حارس مرمى النادي المكناسي ، وأضاف بأنه لو لعبت الوداد أو الرجاء لانهزمت أمام فريق تعود اللعب في هذه الأرضية والتي لاتليق تماما تطبيق اللاعبين الخطة واللعب النظيف زد على ذلك الأعطاب التي قد يصاب بها اللاعبون والدليل كما شاهدتم فإن المباراة توقفت أكثر من مرة وكان تعويض اللاعبين اضطراريا من كلا الفرقين بسبب الأعطاب التي أصيبوا بها.
وبعودتنا إلى المباراة التي جرت بالملعب الشرفي ببني ملال والتي عرفت حضور جماهير لابأس بها من طرف أنصار الفريقين برسم الدورة الواحدة والعشرين والتي أدار أطوارها الحكم بوشعيب لحرش بمساعدة ادريسي و عفيفي من عصبة الدار البيضاء فكان مستوها جد متوسط واعتمد اللعب على إبعد الكرة بشتى الطرق والوسائل ولم تسجل أي هجمة منظمة بسبب سوء أرضية الملعب ، وفي الدقيقة 15 استطاع المهاجم محمد أبو القاسم من توقيع الهدف الأول بضربة رأسية وبعدها حاولت عناصر النادي المكناسي إدراك هدف التعادل لكنها وجدت حارسا متألقا في شخص بوعميرة قطع كل الكرات التي كانت تشكل خطرا على مرماه فيما بقي الحارس المكناسي عزيز الكيناني في شبه راحة إلى حدود الدقيقة 42 وإثر ضربة خطأ نفذها زكريا منير والحارس يتضايق مع مجموعة من اللاعبين ويسقط وتنفلت الكرة من بين يديه وفؤاد عبيدة يوقع الهدف الثاني احتج عليه لاعبو الكوديم بقوة .
وفي بداية الشوط الثاني يعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالح النادي المكناسي يهدرها العميد عدنان طويزة ورغم ذلك حاول الفريق المكناسي إدراك النتيجة لكن الخطة الدفاعية التي اعتمد عليها الفريق التدلاوي كانت ناجحة في المحافظة على النتيجة التي زكته في مقدمة الترتيب برصيد 39 نقطة مبتعدا عن صاحب المرتبة الثانية بنقطتين وعن النادي المكناسي بخمس نقط لتبقى حظوظ الفريق الإسماعلي تتضاءل في الهدف الذي وضعه المسؤولون ووفروا له كل الظروف المادية والمعنوية من أجل العودة إلى القسم الوطني الثاني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق