في اتصال لها ب "فضاء الاطلس المتوسط" عبرت جمعية آيت امحمد للبيئة و التنمية و التضامن " بتيمحضيت عن استيائها من تصرفات بعض مسؤولي المياه و الغابات و الدرك بمركز تيمحضيت و المتمثلة في تملصهم و تقاعسهم في مواجهة السرقات التي تتعرض لها الغابة بتراب جماعتهم .
و حسب أعضاء مكتب هذه الجمعية ، فإنهم ضبطوا مجموعة من "الخشابة" في حالة تلبس تقطع أشجار الأرز الناذرة ، و لما اتصلوا بالحرس الغابوي تملص هذا الأخير من القيام بواجبه و ما يفرضه عليه الضمير المهني بحجة عدم توفره على البنزين .. مما حدا بأعضاء الجمعية إلى التطوع لتغطية مصاريف التنقل (البنزين!؟!) في مبلغ 100 درهم لهذا الغرض.
حيث تم اقتياد المجموعة "الخشابة" التي تم ضبطها بالمنطقة الغابوية لتيمحضيت ، و عند اقتيادهم لمركز الدرك الملكي بتيمحضيت تم إطلاق سراح الخشابة بدعوى عدم توفر حجج الإثبات رغم ضبط سرقة أخشاب الأرز محملة على 4 بغال و حمار واحد ( 10 قطع من الحجم الكبير).
و تتساءل الجمعية عن دورها في نشاطها الرامي إلى حماية البيئة أمام تقاعس الجهات المعنية بحراسة الغابة و محاربة السرقة ؟ و عن جدوى عملها التطوعي كسكان مجاورين للغابة ؟
و ماذا ينتظر من حراس غابويين و إدارة غابوية لم تقنع بسرقة الغابة بل تعدتها إلى سرقة السلاح الناري الذي تستعمله في حراسة الأشجار؟
و حسب أعضاء مكتب هذه الجمعية ، فإنهم ضبطوا مجموعة من "الخشابة" في حالة تلبس تقطع أشجار الأرز الناذرة ، و لما اتصلوا بالحرس الغابوي تملص هذا الأخير من القيام بواجبه و ما يفرضه عليه الضمير المهني بحجة عدم توفره على البنزين .. مما حدا بأعضاء الجمعية إلى التطوع لتغطية مصاريف التنقل (البنزين!؟!) في مبلغ 100 درهم لهذا الغرض.
حيث تم اقتياد المجموعة "الخشابة" التي تم ضبطها بالمنطقة الغابوية لتيمحضيت ، و عند اقتيادهم لمركز الدرك الملكي بتيمحضيت تم إطلاق سراح الخشابة بدعوى عدم توفر حجج الإثبات رغم ضبط سرقة أخشاب الأرز محملة على 4 بغال و حمار واحد ( 10 قطع من الحجم الكبير).
و تتساءل الجمعية عن دورها في نشاطها الرامي إلى حماية البيئة أمام تقاعس الجهات المعنية بحراسة الغابة و محاربة السرقة ؟ و عن جدوى عملها التطوعي كسكان مجاورين للغابة ؟
و ماذا ينتظر من حراس غابويين و إدارة غابوية لم تقنع بسرقة الغابة بل تعدتها إلى سرقة السلاح الناري الذي تستعمله في حراسة الأشجار؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق