الأحد، 26 سبتمبر 2010

النادي المكناسي يضيع الفوز أمام اتحاد تمارة

والوضع قابل للإنفجار داخل الفريق

عبد الإله بنمبارك
لم يستسغ جمهور وأعضاء مكتب النادي المكناسي التعادل التي حصل عليه فريقهم أمام اتحاد تمارة في المباراة التي جمعت بينهما برسم الدورة الرابعة من بطولة القسم الوطني الثاني حيث بدأت الاتهامات والتصريحات بين المدرب هشام الإدريسي وبعض أعضاء المكتب المسير تأخذ مسارا آخر زد على ذلك احتجاج الجمهور الغفير الذي حضر اللقاء وشجع طيلة المباراة فريقه لكنه في الأخير خرج غاضبا ومتحسرا على ضياع ثلاث نقط ساهم الحكم لمريمي من عصبة الشرق فيها بنسبة كبيرة عندما رفض هدفا محققا وحرمان الفريق من ضربة جزاء فاجأت لاعبي اتحاد تمارة أنفسهم زد على ذلك تضييع فرص كثيرة للتسجيل أتييحت لمهاجمي الكوديم وتضيعها ببشاعة بعد سيطرة مطلقة لعناصر الكوديم كما أن حارس اتحاد تمارة خرباش كان سيد اللقاء بدون منازع وله يرجع الفضل في النقطة التي حصل عليها فريقه .
ورغم أن المدرب هشام الإدريسي لن يتحمل وحده النتيجة فقد صرح بأنه أصبح يتضايق من بعض المسيرين الذين أصبحوا يتدخلون في اختصاصاته الشيء الذي يرفضه رفضا تاما مما جعله يهدد بترك الفريق معززا مكرما عوض أن يصبح مذلولا بعد المناوشات التي بدأت تحصل والتي قد تؤثر مستقبلا على مسيرة الفريق ، كما طلب من الجمهور الذي يكن له تقديره الخاص أن يتحلى بالصبر ويزيد في مؤازرة فريقه وإبعاد كل المتطفلين الذي يحلو لهم الخوض في الماء العكر لأن الأجواء داخل الفريق أصبحت غير عادية وليست في مصلحة الفريق.
ومن جهته قال التهامي العاصمي نائب رئيس فريق النادي المكناسي بأنه تفاجأ للتصريح الذي أدلى به المدرب هشام الإدريسي بعد المباراة ونفى نفيا قاطعا حول ماراج في كلامه بأن أعضاء المكتب المسير يتدخلون في اختصاصاته بدليل أنه استقدم اللاعب دوكلاس من فريق الوداد البيضاوي ورفضه المدرب ولم يستطع أي أحد أن يناقش معه ذلك الرفض والذي أجمع كل أعضاء المكتب المسير أنه لاعب كبير وله مكانته داخل الفريق ، وأضاف بأن على المدرب هشام الإدريسي أن لايمسح النتائج التي حققها الفريق ست نقط في أربع مباريات في المكتب المسير الذي يواجه حربا خفية والنتيجة التي حققها الفريق اليوم لاتزيد إلا تعقيدا سيما وأن الجميع يريد أن يكون هذا الموسم هو موسم الصعود .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق