السبت، 28 يوليو 2012


تصميم أجندة و تفعيل دليل
 الدخول المدرسي2012/2013 بنيابة إفران
  
ف.أ.م
تفعيلا لدلائل المنظومة التربوية الهادفة إلى الأعداد للدخول المدرسي المقبل و مواكبة للمجهودات المبذولة للرفع من مردودية التعليم وجودته وارتباطا بالأوراش المفتوحة لجعل التلميذ محورا مركزيا لكل التدابير المتخذة، وضمانا لانطلاقة سليمة للموسم الدراسي المقبل 2012/2013، واعتبارا لكون إنجاح الدخول المدرسي وما يصاحبه من عمليات وتدابير من المحطات الأساسية لضمان انطلاق الموسم الدراسي في الموعد المحدد، عملت وزارة التربية الوطنية على إعداد دليل خاص بالدخول المدرسي يعالج ثلاثة مجالات أساسية تتعلق بالعرض التربوي والعمل التربوي والتعبئة والتواصل والشراكات، ولاسيما الدليلين الإقليمي والمحلي واللذين، تم توزيعهما ورقيا وفي قرص مدمج على كافة رؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، انعقدت بقاعة الندوات " عبد الحميد بديوي " بنيابة إفران عدة اجتماعات أشرف عليها السيد لحسن الواردي- النائب الإقليمي  لوزارة التربية الوطنية بإقليم إفران- بحضور المفتش المنسق الإقليمي للتفتيش ورؤساء مختلف المصالح النيابية، عرض من خلالها مضمون هذين  الدليلين ومجالاتهما الأساسية، والتي تتعلق بالعرض التربوي والعمل التربوي والتعبئة والتواصل والشراكات، وذلك من أجل تيسير عملية تنزيلهما واقعيا ليضطلع كل من موقعه بالمهام المنوطة به، ويتخذ الإجراءات والتدابير التي يجب القيام بها في مختلف محطات الدخول المدرسي المقبل انطلاقا من اليوم الأول للدراسة الفعلية.
وكان الهدف من هذه اللقاءات التواصلية ضمان دخول مدرسي  متميز مؤطر بعمليات واضحة، مع تحديد مستوى تدخل كل فاعل تربوي، بناء على قاعدة التعاقد والإشراك لتحقيق تكامل في الأدوار بين مختلف الشركاء، بغية  إعطاء نفس جديد لأداء المؤسسات التعليمية التابعة للنيابة.
 وقد تم  تقديم عروض من طرف المؤطرين  وتمت مناقشة مضمون دليل الدخول المدرسي مع كل فئة، كما تم  بسط المشاكل والصعوبات وإيجاد الحلول الناجعة لها من اجل ضمان دخول مدرسي ناجح ومتميز.
وقد أشار السيد النائب خلال هذه الاجتماعات إلى أسباب ودواعي عقدها، اعتبارا لأهميتها في تحضير الدخول المدرسي المقبل 2012/2013،وانسجاما مع توجهات الوزارة الرامية إلى التعبئة الشاملة ونهج مقاربة استباقية لمواجهة الصعوبات والمعيقات ضمانا لتوفير الشروط الكفيلة باستقبال التلاميذ وانطلاق الدراسة في أحسن الظروف، مؤكدا للجميع على الاستمرار في نهج أسلوب التواصل الفعال وتوسيع دائرة الاستشارة،  ولعل ما ميز هذه اللقاءات  هو تنوع الفئة المستهدفة، مما يوضح النظرة الشمولية التي تقتضي تكامل أدوار مختلف المتدخلين في إعداد الدخول المدرسي على المستويين الإقليمي، وما يستدعيه هذا العمل من استشراف للمستقبل وتشخيص دقيق وتخطيط جيد مع تنظيم محكم.
وقد استهدفت هذه الاجتماعات الفئات التالية:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق