الأربعاء، 25 يوليو 2012



مثلت الريبة في المجتمع الآزروي؟

محمد عبيد - آزرو 
عندما نقف على عمق المستور و حيث لم يعد مهما أن يكون الاختلاف سيدا في المواقف رغم التعدد الفكري و الإيديولوجي و السياسي للمحافظين البيروقراطيين الذين قتلوا و يقتلون إيديولوجيات التقدم و يعملون على خنق العقلانية في كل صورها ليجعلوا مذهب(مالك) مذهب النفعي السالك..و النفعيون قائمون ، جالسون، يدورون في فلكهم المذعور يتقولون ما شاءوا إلى الناس و يحاسبون الآخرين على شر الوسواس ، و في نفوسهم مرض كل الناس...
قدرهم الوحيد أن يجدوا بين جمعيات الارتزاق مرتعا لدس دسائس اللا سياسي لقتل السياسة ، و جمودهم الفكري يقتل الحرية...
و حين نقف على محاولات ادعائهم الإستقواء على الناس  و هم معلومون .... و إن كان الأمر قد أصبح  أمرا عاديا لشيوع هوية حامل الجبن و العمالة في كل المحافل التي يتدسسون فيها و يتجسسون عليها  ، ولكنه يثير سؤالا كبيرا حول أهدافه وسؤالا أكبر وأخطر حول هوية الجهات التي تقف وراءه؟؟؟؟؟
ما يلفت النظر في حملة الحط من كرامة الناس أن الذين يشاركون فيها لم نعرف عنهم جرأة ولا شجاعة في مواجهة الأمور بلا أقنعة مزيفة!!!
وإنما عهدناهم حملانا وديعة لم يتجاوز حلمها حدود الانضمام إلى حاشية النخب واستجلاب رضاها و وضع شخوصهم طوع و رهن أشارات و أبواب من يدفع أكثر ليفتحوا جبهات التطاول و الإهانة على  الفرد  و هم محركون كآليات و بيادق في استغفال شعبية ، لخوفهم يدورون حول أنفسهم ، فبأي آلاء شر أنفسكم تكذبون؟؟؟؟؟.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق