الخميس، 26 يوليو 2012


تأجيل النطق بالحكم على " عصابة إفران"

ف.أ.م
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس النظر في الملف الذي بات معروفا ب"عصابة إفران" إلى شهر شتنبر المقبل في انتظار التوصل بتقرير التشريح الطبي للضحية وكذا حضور أحد الشهود في القضية، والتي يُتابع فيه مجموعة من الأشخاص بتهم متعددة ومختلفة.. وقد تطابقت أقوال الضحايا جملة وتفصيلا رغم إنكار المتهمين المنسوب إليهم ابتدائيا وتفصيليا... سيما وان أحد المتهمين لم ينكر   اعتماد الهجوم على إسطبل لتربية الدواجن بدوار تساومان رفقة مجموعة من الأشخاص الآخرين قاموا بتقييد الحارس وطعنه بالسكين وسلبه مبلغا ماليا قدره 3000 درهم وهاتفا محمولا وبعض الملابس، منكرا في نفس الآن وضعه أحجار في الطريق العمومية لعرقلة السير وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.
وتعود تفاصيل النازلة إلى أواخر شهر نونبر من سنة 2008 حين توصلت قيادة الدرك الملكي بإفران بمعلومة مفادها وقوع جريمة قتل بدوار سيدي مومن التابع للجماعة القروية ضاية عوا، بعدما قام أشخاص مدججون بأسلحة بيضاء وعصي باقتحام منزل الضحية والاعتداء عليه رفقة باقي أفراد أسرته،  الذين تم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى المركزي بأزرو... حيث تم تسطير المتابعة في حق المتهمين  من قبل النيابة العامة بتهم تكوين عصابة إجرامية، والهجوم على مسكن الغير والضرب والجرح بالسلاح الأبيض، والقتل العمد أعقبته جناية السرقة الموصوفة بظروف الليل والتعدد والعنف واستعمال السلاح ووضع أحجار في الطريق العمومية لعرقلة السير وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.
وقد صرح شقيق الضحية - في حديث صحفي - :" أن أخاه تلقى ضربة قاتلة على مستوى البطن أردته جثة هامدة، قبل أن يعمد شخص آخر من أفراد العصابة إلى  محاصرتهم فاسحا المجال لرفقائه للبحث داخل الغرف عن غنائم مادية وعينية، حيث عمدوا إلى كسر صندوق خشبي واستولوا على مبلغ 160 ألف درهم كان بداخله قبل أن يلوذوا جميعا بالفرار". 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق