الأحد، 22 يوليو 2012


في بلاغ صحفي  
المجلس الإداري لجمعية النادي الرياضي المكناسي يوضّح


سجّل المجلس الإداري لجمعية النادي الرياضي المكناسي بمرارة عدة افتراءات ومغالطات لرئيس فرع كرة القدم،السيد عبدالمجيد أبو خديجة، التي صرّح بها مؤخرا للصحافة... وحيث أنّ هذه الافتراءات والأكاذيب تتكرّر منذ الموسم الرياضي الفارط،في محاولة يائسة لزعزعة استقرار مكونات أومنيسبور النادي الرياضي المكناسي و بلقنة ضميره الجمعي وتشتيت مكوناته، فإنّ المجلس الإداري يوضّح ما يلي:
أولا:إنّ المجلس الإداري لجمعية النادي الرياضي المكناسي لم يراسل المجلس الجهوي لجهة مكناس ـ تافيلالت والجماعة الحضارية لمدينة مكناس من أجل حرمان فرع كرة القدم من المنحة كما جاء على لسان السيد عبد المجيد أبوخديجة؛ بل إنّ المجلس الإداري راسل هاتين المؤسستين من أجل التعاقد معهما  عن طريق إتفاقية لفائدة فروع جمعية النادي الرياضي المكناسي الأكثر شعبية وتنافسية وعلى رأسها فرع كرة القدم، الذي هو بقوة القانون ملكية للجمعية وليس لرئيس فرع كرة القدم؛  وأنّ المنح سيتم توزيعها على الفروع عن طريق عقد ة الأهداف وفق معايير وضوابط مهنية كما هو منصوص عليه في الفصل 26  من دستور المملكة المغربية ووفق ميزانية مرتقبة مصادق عليها من لدن الجمع العام للفرع والطلب الذي تقدّم به المجلس الإداري لجمعية النادي الرياضي المكناسي يستندُّ إلى القوانين الجاري بها العمل خاصة المادة الثامنة من ظهير التربية البدنية والرياضة (09-30 ) في مادته الثامنة التي تنصّ على أنّ الفرع لا يمكن له أن ينتظم بطريقة مستقلة في جمعية رياضية مستقلّة والمادة 82 من نفس الظهير التي تنص على التعاقد مع الجمعيات وليس مع الفرع أو النادي لأنّه لا يتوفر على الصفة المعنوية.
إنّ المجلس الإداري هو السلطة العليا لجمعية للنادي الرياضي المكناسي و الفروع المنضوية تحت لواءه بما فيها فرع كرة القدم تُصَرَّحُ وتُصَرِّحُ طبقا لمقتضيات القانون الأساسي لجمعية النادي الرياضي المكناسي لأنّ الفرع غير منظم بقانون أساسي خاص به وأنّ كل فرع يجب أن يتوفر على قانون داخلي؛ ثم إنّ الجموع العامة للفروع على غرار جميع الجمعيات تُعْقدُ طبقا لمقتضيات القانون الأساسي الذي ينظمها وليس طبقا لمنطوق مرسوم تطبيقي ؛
ثانيا:فإذا كان رئيس فرع كرة القدم لا يبخل في نعت المجلس الإداري بنعوت سخيفة وبطريقة لا تمت بصلة للأخلاق الرياضية والمسؤولية والعقلية الاحترافية، فكيف يفسّر هذا الأخير ما جاء به التقريرين الأدبيين للموسمين الرياضيين الفارطين حيث نقرأ الثناء والمدح والتشكرات اتجاه المجلس الإداري لما قام به من دعم لفرع كرة القدم
   وكيف يُفَسِّر نعته لرؤساء فروع النادي الرياضي المكناسي بالجبناء واتهام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؟ باللصوصية، وتهجمه الجسدي على المدرب عزيز العامري وتهديده بالقتل لمراسل صحفي وتشهير وتجريح بعض الفاعلين الاقتصاديين للعاصمة الإسماعيلية الذين لم يبخلوا لدعم الفريق ماديا من أجل إرجاعه لقسم الصفوة إلخ ...؟
ثالثا:إذا كان المجلس الإداري بالنسبة لرئيس فرع كرة القدم غير موجود، فكيف يُفَسِّرُ هذا الأخير تَوصُّل الفرع الذي يرأسه بما قدره 285 مليون سنتيم خلال الموسمين الرياضيين الفارطين دون أن يتوصل المجلس الإداري بتفاصيل المصاريف لهذا المبلغ ودون اعتمادها من لدن خبير محاسب ؛ وأنّه رغم الضائقة المالية التي وُجِدَ عليها المجلس الإداري وورثها من انتخاب الرئيس الحالي يوم 25 يناير 2011 من جرّاء التراكمات الجبائية، لم يذّخر المجلس الإداري أي جهد لإعطاء الأولوية والأهمية لفرع كرة القدم على حساب الفروع الأخرى التي  بدورها تتكبَّدُ عدة مشاكل مادية.
ولم يَذَّخِرْ المجلس الإداري أيضا أي جهد من أجل تمويل تنقل الجمهور الرياضي المكناسي عبر القطار والحافلات لتشجيع الفريق الذي لعب نهاية كأس العرش للموسم الرياضي الفارط.
بل إنّ رئيس فرع كرة القدم ،إلى يومنا هذا ، لم يكَلِّف نفسه عناء لوضع الملف القانوني لدى المجلس الإداري مصحوبا بسجلّ المنخرطين للفرع وبنسخ مطابقة للأصل لوصل الأداء البنكي لكلّ منخرط و دون اعتماد خبير محاسب وليس محاسب معتمد  كما هو منصوص عليها في مذكرة الوزير الأول تحت رقم 2003 / 07  المؤرخة بتاريخ 27 يونيو 2003 والتي تتعلق بالجمعيات التي تفوق مداخلها 50 مليون سنتيم.
رابعا:- إنّ المجلس الإداري لجمعية النادي الرياضي المكناسي أُسِّسَ من الفروع الرياضية ومن أجلها ويعمل لخلق دائرة حميدة ومتميّزة طبقا لمضمون الرسالة الملكية السامية حول الرياضة ودستور المملكة المغربية الجديد.
 - إنّ المجلس الإداري جمعية لم يسبق أن دخلت حساباته البنكية ولوسنتيما واحدا من المال العام وأنّ الموارد المالية التي يتوصل بها تأتي من القطاع الخاص ويؤدى عنها ضرائب تقدر بعشرات الملايين.
 - إنّ المجلس الإداري هو جهاز مانح لفرع كرة القدم ولجميع الفروع والذي يجب عليه أن يُقَدِّمَ الحساب إلى الجهاز المانح هو من توصّل وليس من أعطى أو مَنَح.
- إنّ المجلس الإداري هو  جمعية رياضية مستقلة بيته من زجاج وسقفه من حديد وبعيد كل البعد عن  المزايدات السياسوية والخلاف كما جاء في الرسالة الملكية السامية حول الرياضة "لا يجب أن ينحصر حول التعاقب في اعتبارات أو صراعات شخصية أو فئوية ضيقة..."
وأخيرا وليس أخيرا، فإنّ جميع مكونات المجلس الإداري لجمعية النادي الرياضي المكناسي ستتصدى  لكل المحاولات والمؤامرات التي تُحْبَكُ من أجل تصفية المرافق الموضوعة رهن إشارة الجمعية خاصة المركب التجاري الذي يسيل لِعَاب البعض، هؤلاء الذين يظنون أنّ الجمعية يسيرونها مغفّلون.

                                                        لجنة التواصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق