الجمعة، 17 أغسطس 2012


الدورة12 للمهرجان الوطني لأحيدوس
أيام 24-25-26 غشت الجاري 
في خدمة تيفيناغ
 و من أجل مقاربة الاختلاف
 و التجليات بالمروث الثقافي المحلي 










محمد عبيــــــد
ستعود فضاءات و الجبال المحيطة- دادا حمو و أجغبو- بقرية عين اللوح أيام 24 و 25 و 26غشت الجاري من 2012  لتعيش على نغمات و أصداء البنادير و أصوات النشادين و النشادات المفعمة بالمواويل لفن أحيدوس- تماويل و تماويت.. برسم الدورة الثانية عشرة للمهرجان الوطني لفن أحيدوس التي تجري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ... تنظيم هاته التظاهرة الفنية الوطنية  للموروث الثقافي المغربي، تشرف عليه وزارة الثقافة و جمعية تايمات و بتعاون مع الجماعة القروية لعين اللوح ،اعتبارا للقيمة الفنية التي يكتسيها فن أحيدوس كونه تعبيريا عريقا يعبر عن أحاسيس تغوص في الوجدان المغربي..
و يهدف منظمو هاته التظاهرة الوطنية التي تحظى بالرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس لثاني مرة و قد بلغت نسختها 12، الى المزيد من التعريف بالموروث الثقافي الفني الامازيغي من خلال احيدوس لما يتميز به من مقومات للذاكرة الامازيغية و تاريخها العريق...
و إلى جانب العروض الفنية التي يتضمنها البرنامج الرسمي (انظر الملصق رفقته الذي يتضمن كالعادة امسيات لفنون احيدوس تحييها 34 فرقة تم تاهيلها لهذا العرس في اعقاب اقصائيات جرت بالدار البيضاء ماي الاخير شاركت فيها ما يناهز 68 فرقة من مختلف ربوع المملكة، فضلا عن مشاركة 9 مجموعات للشعر الغنائي الامازيغي) تمت هاته الدورة برمجة أنشطة موازية ترتبط باكتشاف حرف تيفيناغ و خصوصياته الكتابية و الشفاهية ، و دور الثقافة الأمازيغية في تفعيل الدستور الجديد و دراسة مقارنة لفن أحيدوس الاختلاف و التجليات من خلال ندوة فكرية يؤطرها اساتذة من المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ، و فقرات عن العادات و التقاليد المعروفة عند قبائل إمرابضن بمريرت ، و تحليل البنيات التركيبية باستثمار المنتوج الشعري للمهرجان ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق