الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

التربية البيئية ....وسيلتنا لتفعيل العلاقة الايجابية بين الانسان وبيئته
بوابة فضاء الاطلس المتوسط
يكرس المغرب، من خلال إستراتيجية بيئية بعيدة المدى الالتزام الراسخ برفع التحديات التي تفرضها وضعية البيئة بالاهتمام والحفاظ على الموارد الطبيعية ،وبالتتبع للحالة البيئية ، إلى جانب التخطيط العلمي الموجه نحو تحسين المحيط البيئي للمواطن الذي يعد ملكا مشتركا للوطن وارثا متداولا عبر الأجيال، وقد جدد جلالة الملك التأكيد على الاهتمام بالبيئة في خطاب العرش بتاريخ 30 يوليوز الماضي والذي دعا فيه جلالته الحكومة إلى إعداد مشروع ميثاق وطني شامل للبيئة ،.يهدف إلى تحقيق التنمية المتوازنة ،وتحسين جودة الحياة العامة وإيجاد وعي بيئي جماعي
ويتطلب تطبيق وتفعيل هذا الميثاق انخراط كافة الفاعلين المعنيين من مجتمع مدني وفاعلين سياسيين في نشر الوعي البيئي لدى المجتمع وتزويده بالثقافة البيئية في عالم تقاس فيه حضارة الأمم وتقدمها بما تحققه من تطور في المجال البيئي.لأن التربية البيئية عنصر أساسي في إيجاد الوعي البيئي ونشر مفهوم التنمية المستدامة ، كونها عملية ديناميكية يتمكن من خلالها الأفراد والجماعات من الوعي بمحيطهم واكتساب المعارف والقيم والكفاءات والتجارب. وهذا يساعدهم في العمل لإيجاد حلول لمشاكل البيئة سواء الحالية أو المستقبلية، ويوجه سلوكهم البيئي القويم لتحقيق التوازن بشكل يساعد في تفعيل العلاقة الإيجابية بين الإنسان والبيئة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق