الخميس، 29 أكتوبر 2015

القوة العمومية تمنح 48ساعة للفراشة إخلاء جوطية وسط آزرو وفوضى احتلال الملك العام حديث المجتمع؟

القوة العمومية تمنح 48ساعة للفراشة إخلاء جوطية وسط آزرو
وفوضى احتلال الملك العام  حديث المجتمع؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
منحت السلطات الامنية (الشرطة والقوات المساعدة) بمدينة آزرو الباعة المتجولين 48 ساعة للرحيل (ابتداء من زوال أمس الأربعاء 28/10/2015/) من المنطقة المحاذية لسوق المتلاشيات المتواجدة وسط المدينة والتي تعرضت للحريق مساء 04شتنبر الأخير خلال فرز صناديق الاقتراع الخاصة بانتخابات الجماعات المحلية...
 الفراشة الذين ينتشرون بالقرب من هاته النقطة عبر زنقة آيت اغريس وزنقة باتريس لومابيا إلى شارع محمد الخامس والذين حسب إحصائهم ناهز عددهم 65 فراشا... حيث عشوائية احتلال الملك العمومي أصبحت ظاهرة ضاقت المنطقة معها ضرعا ليس فقط من قبل هؤلاء الباعة المتجولين والقارين من "الفراشة" والمناسباتيين والرسميين بل أيضا أصحاب العربات المجرورة والمدفوعة إذ ظلوا يشكلون إزعاجا لهاته السلطات و للمواطنين معا مما ينتج عنه عرقلة السير والجولان بالمدار المعني وتعثر سير الوافدين أو الخارجين من الأزقة وبيوتاتها... بحسب عدد من السكان وأصحاب المحلات التجارية القارة بالمنطقة.
وجاء هذا الإجراء على اثر زيارة  تفقدية لعامل إقليم إفران غالى مدينة آزرو يوم الثلاثاء الأخير (27/10/2015) حيث عاين هذه الحالة مما دفعه إلى اتخاذ قرار ترحيل هؤلاء من هذه المنطقة والتحاقهم بالساحة المخصصة لكافة الباعة المتجولين والفراشة المتواجدة مابين المحطة الطرقية ومدرسة المسيرة الخضراء تجاه أحداف...
وإذا كان هذا القرار جاء من أجل وضع حد لتفشي لظاهرة تناسل الأسواق العشوائية بأحياء مدينة وتعاملت معه القوات العمومية باللياقة واللباقة من خلال المدة الممنوحة للرحيل ومارافقها من حوار وتواصل مباشر بعيدا عن لغة الخشب مع المعنيين بالموضوع، فيرى سكان المدينة أن الملك العمومي استفحلت ظاهرته أكثر في شارع الحسن الثاني بأحداف من قبل عدد من المحلات التجارية واختراق أصحاب محلات الأكل والمقاهي للممرات العمومية للراجلين دون أي تحرك من السلطات الوصية ولا المجلس البلدي إذا علمنا أن الرصيف هو فضاء مشترك بين كافة المواطنين يستعملونه بشكل جماعي...
 ونظرا لهذه الوضعية المستشربة بالمدينة، فإن المواطنين صاروا يفتقدون أمام أعينهم شيئا اسمه الملك العام وفي ظل غياب تطبيق القانون المنظم لهذا القطاع، حيث أصبح المواطن العابر مرغما على الزحف تحت البضائع المعلقة أو القفز فوق السلع المعروضة على الأرض وتفادي المرور بين الكراسي بالمقاهي مما يسبب عرقلة واضحة في السير للراجلين الذين غالبا ما يكونون ملزمين بالسير على الطريق الخاص بالمحركات وبالتالي عرقلة أخرى للجولان تحدث معها حوادث سير منها المؤلمة كالحادث الأخير الذي وقع مساء 12أكتوبر 2015 أودى بحياة رجل مسن ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق