الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران في جولة تفقدية "تجاوبا مع قضايا وهموم سكان مدينة آزرو"

عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران في جولة تفقدية
"تجاوبا مع قضايا وهموم سكان مدينة آزرو"

*/*البوابة الغلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
استحسن كثيرا سكان مدينة آزرو الزيارة التفقدية التي قام بها السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران رفقة السيد محمد زهير الكاتب العام للعمالة صبيحة يومه الثلاثاء27 أكتوبر 2015 لعدد من المناطق والأحياء الشعبية بالمدينة، ورأى هؤلاء السكان  في عامل صاحب الجلالة الرجل المناسب في المكان المناسب...
وجاءت هذه الزيارة في إطار عملية تتبع ومواكبة بعض الأوراش بمدينة آزرو  والتعاطي مع شكاية الموطنين، حيث قام الوفد العاملي رفقة باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي والمنتخبين والمصالح التقنية التابعة لكل من عمالة  إفران  وبلدية آزرو بجولة تفقدية لمدينة أزرو والتي  شملت بداية حديقة مسجد النور، فضاء أقشمير... إذ أبدى السيد العامل بمجموعة من الملاحظات  ركزت بالأساس على جودة الأشغال وإعطاء جمالية لهذا الموقع الذي يحتل موقعا استراتجيا بالمدينة .
لينتقل بعد ذلك إلى منطقة سيدي عسو للوقوف على وضعية الساحة التي كانت موضوع شكاية سكان هذا الحي موجها في هذا الصدد تعليماته من أجل بناء صور وقائي  لحماية الساحة  على طول خمسة أمتار والعمل على تنظيف جنابتها من النفايات.
أما فيما يخص وضعية مقر الهلال الأحمر بحي القشلة فقد طلب السيد العامل على إعادة بناء هذا المقر المهدد بالانهيار وحل مشكل قنوات صرف المياه التي توجد تحت هذه البناية.
ولضمان سير عادي واستحضار الجودة واحترام المعايير التقنية في الأشغال التي تدخل في إطار إعادة تهيئة شارع الحسن الثاني بأحداف، وقف الوفد العاملي على وضعية قنوات صرف المياه وأعمدة الكهرباء وبعض نقط الرصيف التي تتطلب الإصلاح .
وقد قدمت للسيد العامل شروحات مفصلة من طرف الفريق التقني إذ شدد السيد عبد الحميد المزيد على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال...
ولم تفت المناسبة قيام السيد العامل بتفقد للمنازل بحي بويقور التي تعرضت للشقوق والانهيار بسبب انفجار قنينات الغاز.
وتدخل هذه الجولة التي قام بها عامل إقليم إفران لمدينة آزرو في إطار سياسة القرب والتجاوب مع قضايا وانشغالات المواطنين عملا بالتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله.
وجدير بالذكر أن مدينة آزرو تعرف جملة من الأوراش من أجل تغيير المعالم والمشهد الحضري للمدينة من جهة، وتعزيز مكانتها الاقتصادية ودعم جاذبيتها السياحية، وتثمين مجالها العمراني من جهة أخرى، وبروز دورها الإشعاعي كقاطرة للتنمية على المستوى الجهوي والوطني، مجال البنيات التحتية والطرقية خاصة فيما يتعلق إعادة تهيئة مدينة آزرو، طبقا لمضامين تصميم التهيئة التي ارتكزت  على تحسين المستوى المعيشي للسكان وتقليص التفاوتات الاجتماعية، ووفقا للمخطط الجماعي للتنمية الجماعي الحضرية لمدينة آزرو 2014/2017 باستحضار مجموعة من الأهداف لتطوير البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية والذي شمل مجموعة من المحاور منها ترميم بعض الدور الآيلة بالسقوط، وتهيئة شارع الحسن الثاني، وتهيئة السوق المغطى بالمدينة، وتهيئة السوق الأسبوعي، وتهيئة الشعاب (بويقور وأجلاب)، وتهيئة واد الحي المحمدي وتهيئة الأحياء الناقصة التجهيز، والتدخل في تطهير السائل بالمدينة، وتقوية الإنارة العمومية، وتهيئة شارع محمد الخامس وساحته وساحة أقشمير، تهيئة مواقف السيارات في مجموعة من الأماكن، وبناء قاعة متعددة الاختصاصات، وتهيئة المركب الرياضي، وبناء مستشفى إقليمي...
فضلا عن تهيئة الطرق بالمدينة، يشهد  شارع الحسن الثاني إعادة تهيئته من اجل تأثيثه رصد لها غلاف مالي قدره5ملايين درهما إلى جانب تشويره  بميزانية قدرها8 ملايين سنتيم ..
 الأشغال التي تدخل ضمن برنامج تهيئة مدينة آزرو التي خصص لها غلاف مالي إجمالا قدره730مليون درهما تهم محاور:"التأهيل الحضري والبنيات التحتية والتنمية البشرية" من خلال مد قنوات الصرف الصحي عبر شارع الحسن الثاني والذي قاربت أشغالها نهايتها.
هذا دون إغفال ذكر تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز والربط بين هذه الأحياء والدفع نحو نوع من التشابه بين الأحياء للحفاظ على رونق المدينة وجماليتها، وتكلف هذه المشاريع توفير غلاف مالي قدره8.835.700درهما لتأهيل المدينة القديمة عبر عمليات التبليط والإنارة والصباغة...الخ، مع العمل على إتمام تهيئة بعض الأحياء الناقصة التجهيز والتي تشكل كثافة سكانية شعبية تضم حوالي 2153أسرة بمساحة 154ألف متر مربع، منها:حي تيزي مولاي الحسن، سيدي عسو، تيزي أوربان، تاباضليت، مشرمو، الصباب والقشلة...
إلى جانب العمل على خلق طريق تحويلية بحوالي 80مليون درهم وخلق محاور أخرى لفك العزلة عن تاباضليت واقتراح 8مواقف للسيارات تمت تهيئة 4منها واقتراح13 موقف للسيارات بغلاف مالي قدره6.576 ألف درهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق