الاثنين، 26 أكتوبر 2015

على خلفية أحداث ثانوية محمد الخامس بأزرو النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران توضح: "لا وجود لتسمم غذائي"

/على خلفية أحداث ثانوية محمد الخامس بأزرو/
النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران توضح:
"لا وجود لتسمم غذائي"

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*

على إثر الأحداث التي عرفتها داخلية ثانوية محمد الخامس التأهيلية بأزرو خلال الأسبوع الاخير مابين 19 و25أكتوبر الجاري(2015) وعلى  خلفية وفاة التلميذ حمزة الركراكي الذي كان يقيم بالقسم الداخلي ويتابع دراسته بمستوى جدع مشترك آداب وعلوم إنسانية، تلقت البوابة بيان حقيقة من مصلحة الحياة المدرسية بالنيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران لتضع الراي العام في الصورة حسب الاجراءات التي تتبعتها، ويقول البيان:

بخصوص الأحداث التي عرفتها داخلية ثانوية محمد الخامس التأهيلية بأزرو مؤخرا،  وحرصا على تنوير الرأي العام التربوي الوطني والمحلي،  تتقدم نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإفران بالتوضيحات التالية في شأن هذه الأحداث الناجمة على إثر  الحدث المؤلم المتعلق بوفاة التلميذ حمزة الركراكي الذي كان يقيم بالقسم الداخلي لثانوية محمد الخامس التأهيلية بأزرو  ويتابع دراسته بمستوى جدع مشترك آداب وعلوم إنسانية صبيحة يوم الاثنين 19 أكتوبر 2015 بمستشفى محمد الخامس بمكناس، حيث كان يتلقى العلاج منذ مساء يوم الجمعة 16 أكتوبر 2015، وذلك بعد نقله من قسم المستعجلات بأزرو إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس.

وتجدر الإشارة إلى أن المرحوم التلميذ حمزة الركراكي كان في خرجة كبرى « grande sortie » خلال عطلة فاتح محرم الموافق ليوم الخميس 15 أكتوبر 2015، ورجع مساء هذا اليوم إلى القسم الداخلي في صحة غير جيدة، ولم يتناول وجبة العشاء قط حسب تصريح معلمي الداخلية والسيد مدير المؤسسة، وحوالي الساعة الثانية والنصف ليلا أصبحت حالته حرجة مما استدعى نقله إلى قسم المستعجلات بأزرو كما تمت الإشارة إلى ذلك سلفا،  وأكد الأطباء الذين عاينوا حالته بالمستشفى الإقليمي بأزرو أن  حالته لا علاقة لها بحالات التسمم الغذائي،  في انتظار نتائج التشريح الطبي لإثبات كل الحقائق وتحديد السبب الرئيسي في وفاته.

أثار حدث الوفاة المؤلم هذا الهلع والرعب في صفوف تلميذات وتلاميذ القسم الداخلي لهذه الثانوية، مما نتج عنه تعرض ثمانية(08) تلميذات لحالات هستيرية حسب تصريحات الأطباء بالمستشفى الإقليمي بأزرو الذين عاينوا كل هذه الحالات التي نقلن على إثرها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بأزرو لتلقي العلاجات اللازمة ليرجعن بعد ذلك إلى القسم الداخلي في صحة جيدة، كما أكد الأطباء على أن كل التحاليل التي قاموا بها كانت نتائجها سلبية مما ينفي نفيا قاطعا أن كل ما حدث نتج بسبب تسمم غدائي.

أما فيما يخص حالة التلميذ زهير العمشي الذي أصبح لا يقوى على المشي بسبب ألم في رجليه، أكد الأطباء الذين عاينوه بالمستشفى الإقليمي بأزرو، أن حالته المرضية ناتجة عن إصابته بفريس  « virus » يضرب الجهاز العصبي مما كان له تأثير مباشر على العضلات الشيء الذي جعله لا يقوى على الحركة، كما أكدوا أن هذه الحالة المرضية لها علاقة بالتلقيحات ولا علاقة لها بالوجبات الغدائية، وأفاد الأطباء أن التلميذ أصبح في حالة جيدة مباشرة بعد تلقيه العلاجات اللازمة واستعماله للأدوية الخاصة بمثل هاته الحالات المرضية.

ختاما، وبناء على تصريحات السادة الأطباء السالفة الذكر التي أكدت أن كل الحالات المسجلة بداخلية ثانوية محمد الخامس بأزرو والتي استقبلها قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بأزرو هي حالات محدودة ومعزولة ومتباعدة مع فرادة كل حالة على حدة، مع العلم أن القسم الداخلي يأوي حوالي 400 نزيل، إضافة إلى نتائج التحاليل التي كانت كلها سلبية، الشيء الذي ينفي نفيا قاطعا حدوث تسمم غدائي بالقسم الداخلي بثانوية محمد الخامس التأهيلية بأزرو.

عن النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإفران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق