القنفذ الذي عرف كيف يتأملس
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
لم يتمكن بنكيران من لجم لسانه وسار على نفس نهج التصريحات الشعبوية التي كانت رافد أدبيات معارضته... لكن بعض التصريحات أحرجت الحزب ومن شأنها أيضا أن تعمق حالة التشكك في اعتدال هذا الحزب الإسلاموي، حين أحال بنكيران طول اللسان فخيب المغاربة المساكين التي طعنها بالسكاكين ورمى بها في قعر اليأس والأنين.. وأركبها عربة تجرها الصواريخ ونفاها إلى المريخ ..إيخ..إيخ..إيخ...
فالشر يبقى شرا رغم تعدد ألوانه وأصباغه وتزييناته التي يحاول بها إخفاء حقيقته الظلمانية...
والفساد يظل فسادا بالرغم من نفاقه الممقوت للتمويه عن سيئاته و شروره تجاه الشعب المغبون...
إنه اليوم يلعب آخر أوراقه المكشوفة للظهور بمظهر أهل الصلاح...
فهيهات ثم هيهات!!! فلقد أيقن الناس اليوم أي نوع هو من القنافذ التي جاء في تعريفها أنها ذات جسم مغطى بالأشواك حيث تشكل حماية طبيعية لها من المفترسات، ذات آذان كبيرة تكيفا للمعيشة كما أن لديها حاسة شم قوية لمساعدتها في البحث عن غذاء، لكن حاستي النظر والذوق ضعيفة.
لو أننا نتعلم، ونثق بما نرى وما هو حق مبين لما استجدينا من القنافذ نعومة الملمس رغم إننا نعلم أنه ليس فيها قنفذ أملس، وكل ما أدمينا أيدينا وقلوبنا عرى لنا أنه قنفذ عرف كيف يتأملس...
عذرا عزيزاتي العدالاتيات وأعزائي العدالاتيين .. هذا سايقوكم بلا فرامل... ويثير بالبلد زلازل.. يخلق ليس لكم وحدكم المشاكل بل للمغرب ككل لست أدري به إلى أين هو راحل؟
ولعل الله يردنا إليه ردا جميلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق