الجمعة، 22 يناير 2016

العبثية في الشباب والرياضة تستفز الفعاليات الجمعوية بإفران

العبثية في الشباب والرياضة تستفز الفعاليات الجمعوية بإفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تعتزم  فعاليات جمعوية شبابية ورياضية بمدينة إفران خلال الأيام القليلة القادمة تنظيم وقفة احتجاجية أمام مندوبية الشبيبة والرياضة بإفران لعدم استفادتها من جملة من البنيات المتوفرة بهذه المدينة والتي تتغنى بها الإدارة كتأثيث لتغطية عيوب تسييرها.. وبعد إغلاق المركب السوسيو رياضي بدعوى إعادة ترميم وإصلاح بعض مرافقه وعشبه الاصطناعي، جاء الدور على دار الشباب المتواجدة بحي الشباب (المعروف بحي العائلة الفرنسية) لحرمان شباب المدينة من الوظيفة الحقيقية لهذه المؤسسة التي أصبحت مهجورة ومغلقة عوض أن تلعب دورها في بناء سليم للعقل والجسم معا...
وتتعدى غضبة هؤلاء الشباب إلى عدم تواصل المسؤول الإقليمي عن القطاع الشباب مع الجمعيات الرياضية وفعاليات المجتمع المدني محليا، سيما وأن هؤلاء الأخيرين يسجلون أن دار الشباب التي كانت إلى عهد قريب قبل حلول المسؤول الحالي تلعب دورا هاما في التنشيط التربوي، واعتبرت فضاء لاستقبال مختلف الجمعيات وكل الشباب إن الجمعوي أو الرياضي، وأنها كانت تتمتع بتوفير أطر ذات كفاءات في الميدان الشبابي والرياضي تم إعفاؤها لتعرف الدار تراجعا ملحوظا في مهامها وفاعليتها، الشيء الذي أدى مع دوران الزمان إلى تدني مستوى وسمعة الأنشطة بالمؤسسة من نتائجها الوخيمة تحول الاهتمامات الشبابية من السعي لتغذية الفكر تربويا إلى تغذيته بالسموم والتسكع ... 
وسجل جمعويون - في اتصالهم بالجريدة- أن غياب إستراتيجية النيابة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بإفران تتوج الآن بإغلاق دار الشباب بالمدينة في غياب مخاطب مسؤول عن أنشطة الجمعيات منذ إعفاء المسؤول الإقليمي للشباب وتعين موظفة بقسم المحاسبة (//ما كيجمعها بالتنشيط الجمعوي والتربوي غير الخير والإحسان،// يعلق المتحدث) وهو ما جعل المجال الشبابي دون مستوى الاهتمام المفروض أن يوليه المندوب الاقليمي للقطاع لا من حيث تخصيص موارد بشرية كافية ومؤهلة، ولا من حيث الميزانية السنوية.
وتسعى الفعاليات سواء منها الجمعوية أو الاجتماعية بمدينة إفران لتنظيم الوقفة الاحتجاجية لتحميل مسؤولية ما يقع من فساد في تدبير وتسيير هذه النيابة للمندوب الإقليمي للشباب والرياضة بإفران -الذي بحسب المتحدثين- تغيب عنه الحكامة الجيدة.
هي صرخة -يقول فاعل جمعوي- لتوجيه رسالة واضحة للمصالح المركزية للقطاع وللمطالبة بتصحيح وضعية مندوبية الشباب والرياضة لاسترجاعها وظيفتها الحقيقة في خدمة الشباب لا في خدمة المقاولات والصفقات؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق