الأحد، 4 سبتمبر 2016

إيقاد نيران بمحيط المركب السياحي بأوكماس:حادث عرضي أم مفتعل؟ لغز محير رغم دخول النيابة العامة على خط التحقيق!!؟

إيقاد نيران بمحيط المركب السياحي بأوكماس:حادث عرضي أم مفتعل؟
لغز محير رغم دخول النيابة العامة على خط التحقيق!!؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
شبت نيران عصر الجمعة الأخير 02شتنبر2016 بالجهة اليسرى للمركب السياحي أوكماس الذي تعود ملكيته لأحد الخليجيين... وقد مست النيران الحائط والنباتات بشكل مثير ومفاجئ استدعى تدخل الوقاية المدنية لإخمادها قبل اندلاعها مما حال دون وقوع كارثة وبالتالي تفادي خسائر مهمة...
الحادث الذي فتحت في شانه مصالح الدرك الملكي بآزرو تحقيقا بانجاز محاضر لكل من مسير المركب السياحي ومستخدميه من جهة وللجار الذي يوجد في نزاع مع المسؤول عن المركب السياحي منذ سنوات بسبب طريق وسور مبني نطقت في شانه المحكمة بترك طريق وهدم السور لفائدة الجار المشتكي وحيث ينتظر تنفيذ الحكم القضائي مما خلف مع هذا الحادث لدى متتبعين للشأن المحلي  بالمنطقة عدة تساؤلات أبرزها اهو حادث نتج بفعل فاعل؟ ...
وقد استمعت الضابطة القضائية للدرك الملكي للطرفين اللذين كل منهما ادعى جهله أسباب اندلاع النيران هذا اليوم؟
وحسب بعض المصادر هناك نزاع قديم بين المسؤول عن المركب السياحي والجار حيث انه سبق وان اشتكى الجار وزوجته قبل سنوات من خلال رفعهما لشكاية وجهت إلى وزير العدل و الحريات عدد962ش/11 بتاريخ2011/09/05 ---- حكم عدد:12/482 ملف عدد:2008/2/3942 تعرضهما للاعتداءات  بالضرب بتسخير مجموعة من المستخدمين بالمركب السياحي دون مراعاة لتقدمهما في السن مما تسبب لهما في اضطهاد نفسي سيما مع تعثر تنفيذ الحكم القضائي الذي يستشعران من خلال عدم تنفيذه ب"الحكرة".. إذ كثيرا ما اشتكى المسنان فيما بعد من محاولات اضطهادهما بطرق مباشرة أو غير مباشرة ...
وأمام اندلاع النيران يوم الجمعة الأخير لم تخف مصادر معنية بالموضوع انه حادث قد تكون من وراء محاولات الهروب إلى الأمام وبالتالي تضليل الرأي العام وكذا الجهات المختصة للدفع بتعثر تنفيذ الحكم القضائي القاضي بفتح الطريق العمومية التي يتسع عرضها في مترين و نصف المؤدية إلى أراضي الجموع و إزالة السور المقام على عرضها مع تحميل المشتكى به الصائر و رفض باقي الطلبات..
لتبقى بعض المؤشرات تحوم حول فرضيات تثير أن الحادث ليس بالعرضي وإنما قد يكون وراءه فعل إجرامي مما يستدعي معه مزيدا من تعميق البحث والتحقيق مع الطرفين المتنازعين تفاديا لمزيد من القلاقل في هذه النازلة وكذلك احتياطا من مستقبل الأيام حماية للأرواح وللطبيعة سيما وان المنطقة بها فدادين فلاحية وأغراس ومشاتل معا في حال معاودة مثل هذا الحدث تجنبا لوقوع كارثة أكثر ضررا قد تمس أطراف بعيدة عن النزاع  لن ينفع معها نزع الفأس إن نزلت على الرأس؟ ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق