الجمعة، 23 نوفمبر 2018

وزير الصحة يعطي انطلاقة القافلة الطبية بإفران ضمن برنامج رعاية توفير وسائل لوجيستيكية وبشرية لخدمة2000مستفيد

وزير الصحة يعطي انطلاقة القافلة الطبية بإفران
ضمن برنامج "رعاية"
توفير وسائل لوجيستيكية وبشرية لخدمة2000مستفيد
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أشرف أناس الدكالي وزير الصحة رفقة سعيد زنيبر والي جهة فاس مكناس وبحضور كل من عامل إقليم إفران والمندوب الجهوي للصحة والمدير الإقليمي للصحة بإفران وعدد من المسؤولين والشخصيات يومه الجمعة 23نوننبر2018 بالجماعة الترابية ضاية عوا على إعطاء انطلاقة قافلة طبية متعددة الاختصاصات بالمركز الصحي ضاية عوا لفائدة حوالي 2000 مستفيدة ومستفيد من ساكنة دواوير المنطقة(ضاية حشلاف، ضاية إيفراح، افكفاك، وامكايدو...)...
 العملية التي تندرج ضمن برنامج رعاية الذي أطلقته وزارة الصحة في إطار التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والتساقطات الثلجية...
ولقد اطلع الوزير والوفد المرافق له بهذه المناسبة على الإمكانيات  اللوجيستيكية والموارد البشرية التي عبأتها المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس، بتوفير عدد مهم من مهنيي الصحة(أطباء وصيادلة وممرضين وتقنيين وإداريين)، بالإضافة إلى توفير التجهيزات البيوطبية من آلات للفحص بالصدى ومختبرات طبية متنقلة للتحاليل، وكراسي مخصصة لطب الأسنان، وآلات قياس حدة البصر... إذ أوضح الدكتور المهدي البلوطي المدير الجهوي للصحة التدابير والإجراءات المتخذة لانجاح هذه العملية حيث تم تعيين لجنة جهوية للإشراف والتتبع انطلاقا من القيام بجرد لجميع المناطق المتضررة من موجة البرد بالأقاليم الخمسة بالجهة، وتحسيس وتعبئة العاملين بالقطاع الصحي بالجهة حول التدابير المتخذة والواجب اتخاذها لتقديم المساعدات الصحية للساكنة المتضررة، ووضع فرق طبية خاصة مكونة في الطب الاستعجالي والتدخل السريع على مستوى الأقاليم المعنية، وبرمجة قوافل طبية متعددة الاختصاصات بالمناطق المعنية، إضافة إلى الوحدات الطبية المتنقلة، وتعزيز وتقوية العرض الصحي الثابت والمتنقل بالموارد البشرية والأدوية والتجهيزات.. وأن هذه الفرق الصحية المتنقلة ستعمل على تكثيف أنشطتها من خلال إنجاز ما مجموعه 619 زيارة ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة، 52 قافلة متعددة الاختصاصات، حيث تم اعتماد خطة للتنسيق مع مختلف المستويات الاستشفائية للتكفل بالحالات التي تم رصدها وإعطاء الأولوية للحالات المستعجلة مع تعزيز المراقبة الوبائية طيلة فترة موجة البرد، وأنه تمت تعبئة 99 مؤسسة صحية و423 إطارا صحيا و87 سيارة إسعاف وميزانية إضافية من الأدوية تقدر بمليون 560 ألف درهم وموارد أخرى لتفعيل عملية “رعاية” بجهة فاس مكناس.
من جهته أكد الدكتور موحى عكى المدير الإقليمي لوزارة الصحة بإفران على ان إدارته  حرصت على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية التي ستعطى بالمجان لفائدة المرضى والمصابين، بحسب الوصفات الطبية... وأنه لتيسير تنقل المرضى، فلقد تم توفير عدة وسائل للتنقل من بينها وحدات صحية متنقلة وسيارات إسعاف مجهزة ومروحية طبية لاستخدامها عند الحاجة...
وتأتي هذه العملية، سعيا من وزارة الصحة لضمان استمرارية الخدمات الصحية لفائدة ساكنة هذه المناطق، وتجسيدا لأحد محاور الدعامة الأولى من مخطط الصحة 2025 لاسيما المحور الثالث المتعلق بتعزيز مؤسسات الرعاية الصحية الأولية،وشبكة المؤسسات الطبية الاجتماعية، وتطوير الصحة المتنقلة خصوصا بالعالم القروي، يعطي وزير الصحة، السيد أناس الدكالي، الانطلاقة الرسمية لعملية"رعاية 2018-2019" وذلك خلال الفترة الممتدة من 15 نونبر 2018 إلى غاية 30 مارس 2019.
وتهم هذه العملية 28 إقليما منتميا إلى سبع جهات:1) جهة طنجة تطوان الحسيمة: شفشاون- العرائش – وزان- الحسيمة./.2) الجهة الشرقية: فجيج- تاوريرت – الدريوش- وجدة أنجاد- جرادة– جرسيف./.3) جهة بني ملال خنيفرة: بني ملال- أزيلال- خنيفرة./.4) جهة درعة تافيلات: ميدلت- ورزازات- تنغير- زاكورة– الراشيدية./.5) جهة فاس مكناس: بولمان- صفرو- إفران- تازة- تاونات./.6) جهة سوس ماسة: تارودانت – اشتوكة آيت باها – طاطا./.7) جهة مراكش أسفي: الحوز – شيشاوة.

وتهدف هذه العملية إلى ضمان استجابة ملائمة لحاجيات ساكنة المناطق المعزولة بالوسط القروي والمتضررة بفعل موجات البرد والتساقطات الثلجية عبر توفير خدمات صحية للقرب، وخاصة تعزيز الخدمات الصحية الأساسية، الوقائية والتوعوية المقدمة على مستوى المراكز الصحية، وتكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة في نقاط لتجمع الساكنة محددة على مستوى هذه المناطق، مع ضمان التكفل بالحالات المرضية المرصودة بواسطة القوافل الطبية المتخصصة والمستشفيات المرجعية المحددة وكذا ضمان التكفل بالحالات المستعجلة... وأهم الأهداف الميدانية للعملية:
ضمان توفير الموارد البشرية والتجهيزات ووسائل التنقل بالمراكز الصحية،حيث توجد المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والتساقطات الثلجية في دائرة نفوذها لاستقبال والتكفل بساكنة المناطق المحددة وعددها 360 مركزا صحيا؛إنجاز 4248 زيارة ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة؛تنظيم 163 قافلة طبية متخصصة للاستجابة للحاجيات المرصودة من الخدمات الطبية العلاجية؛ وضع نظام للتنسيق بين الوحدات الطبية المتنقلة والقوافل الطبية المتخصصة ونظام المستعجلات الإقليمي مع اللجوء إلى النقل المروحي عند الحاجة؛تحديد المؤسسات العلاجية المرجعية ووضع نظام للإحالة والإحالة المعاكسة على مستوى الأقاليم المستهدفة،(مستشفيات القرب، مراكز استشفائية إقليمية، مراكز استشفائية جهوية) إلى جانب المستشفى المتنقل؛ وضع آليات التنسيق مع الشركاء على مستوى المراكز الصحية المعنية.
ومن أجل تحقيق النتائج المسطرة للعملية، فلقد تمت تعبئة ما مجموعه2478 مهنيا صحيا من أطباء وصيادلة وممرضين وتقنيين وإداريين كموارد بشرية، بالإضافة إلى التجهيزات البيوطبية من آلات متنقلة للفحص بالصدى والمختبرات الطبية للتحاليل متنقلة وكراسي مخصصة لطب الأسنان وآلات قياس حدة البصر وتجهيزات أخرى حسب البرمجة.
كما تم تخصيص وسائل التنقل من وحدات صحية متنقلة وسيارات الإسعاف مع اللجوء إلى النقل المروحي عند الحاجة.
وفيما يخص الأدوية والمواد الصحية، فتطلبت تعبئة غلاف مالي قدره 5 ملايين درهم كميزانية استثنائية من طرف المصالح المركزية لوزارة الصحة(بالإضافة إلى الميزانية الإقليمية السنوية)... كما تم رصد غلاف مالي قدره 800.000 درهم كميزانية استثنائية من طرف المصالح المركزية لوزارة الصحة لتغطية الحاجيات من الوقود وصيانة الوحدات المتنقلة.
كما عملت الوزارة على تشجيع جميع الشركاء والمتدخلين للمساهمة في تفعيل وإنجاح هذه العملية ونخص بالذكر، الدور الحيوي والفعال الذي تضطلع به السلطات المحلية و في مقدمتها السادة الولاة والعمال وكذا الهيئات المنتخبة والقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني والمنظمات العاملة في الميدان الصحي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق