الاثنين، 4 مارس 2013


أساتذة بمدرسة فاطمة الفهرية بآزرو يطالبون
 بالكشف عن حقيقة من وراء
قرصنة معلوماتهم الشخصية
 و تزويرإمضاءاتهم
الواردة في رسالة كيدية مجهولة المصدر
 وجهت إلى أكاديمية التعليم بمكناس؟

آزرو- محمد عبيد
أثارت رسالة مفبركة كشف عنها تحقيق جرى بمدرسة فاطمة الفهرية بمدينة آزرو في تاريخ 18 يناير الأخير 2013 أنجزته لجينة مكونة من مفتشين (برشا و لمريني) كان ان كلفتهما الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة مكناس تافيلالت حول شكاية منسوبة إلى 3 أساتذة (محمد بلال و لطيفة قمار و نعيمة كريني) تنسب إليهم التشكي من تهديدات و ممارسات مدير المدرسة التي هم بها يعملون و كذا ضد جمعية الإباء و الأمهات بنفس المؤسسة في حين ان الأساتذة المعنيين يجهلون متى؟ و كيف؟ و لماذا؟ تم إقحامهم في النازلة التي هم بريئون منها براءة الذئب من دم يوسف، يقول هؤلاء في اتصال لهم بالجريدة و هم يعرضون عليها نماذج من رسائلهم الشخصية التي وجهوها إلى كل من النيابة الاقليمية للتعليم بإفران و كذا الأكاديمية الجهوية للتعليم بمكناس دون ان تجتهد هاتين الإدارتين بنفس الاجتهاد السريع في فتح الذي يطالبون به بصفة مسؤولة كون التحقيق الأولي معهم الذي كانوا خلاله بصفة المتهمين وراء الرسالة المثيرة للجدل  و التي اعتبرت على إثره أنها رسالة  مفبركة و غير موضوعية لاعتبارات منها أنها فقط حملت أسماءهم بل الغريب و المثير أنها حملت أرقام تأجيراتهم و أرقام بطائقهم التعريفية الوطنية و تحدتها إلى التزوير في إمضاءاتهم الشخصية .. و قد أدى استغراب  الأساتذة من التهمة الملفقة لهم من خلال هاته الشكاية الكيدية تجاه مدير مؤسستهم الذي اقروا في رسائلهم انه تربطهم به علاقات الاحترام و التقدير و كذا الجدية في التعامل الإداري لعدم فتح تحقيق كما طالبوا به منذ شهر طال انتظارهم للرد عن طلبهم مما يوحي ان النية المبيتة التي جاء من ورائها فبركة الرسالة المجهولة و الحاملة للكيل بالمكيالين لا تعدو ان تخرج عن دائرة المصالح إما بالنيابة بالرغم مما تسعى إليه هاته الأخيرة لتحميل تسريب المعلومات الشخصية لهم إما من إدارة مؤسسة أو من إدارة الأكاديمية لإقحامهم في صراعات هم في منأى عنها و تعليلها بشكواهم ؟؟؟؟
 و في سؤال  من الجريدة وجهته  إلى النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية  عن الإجراءات او التدابير التي يمكن ان تكون إدارته قد قامت بها الصدد ، أكد النائب الاقليمي  على ان الرسالة تبين من خلال بحث اللجينة الأكاديمية مفبركة وانه لا علاقة للأساتذة الواردة أسماؤهم بها و ما جاء في مضمونها، و لم يخف ان يكون وراء تسريب معلومات الأساتذة إدارة المؤسسة التي هم تابعون لها و ان هناك تحقيقا سيتم فتحه في القريب العاجل من قبل إدارته ... و قد حاول النائب الاقليمي ان يستبعد تورط طرف من مصالحه بالنيابة في تسريب المعلومات او تزوير توقيعات الأساتذة ملمحا ان لم تكن من إدارة المؤسسة المعنية فإنها  قد تكون من الأكاديمية الجهوية كذلك و ليس فقط النيابة الاقليمية ؟
 و في انتظار الوقوف على حقائق دوافع هاته الرسالة المجهولة الهوية يتشبث الأساتذة المتضررون بحقهم في اخذ هذه النازلة بالجدية اللازمة للضرب بيد من حديد في حق كل من سولت له نفسه قرصنة معلوماتهم الشخصية (اسما و رقما و إمضاء) مطالبين أيضا الأكاديمية الجهوية بمنحهم نسخة منها لاتخاذ إجراءات قضائية في شانها مادامت التحقيقات المنتظرة لن تكون كفيلة بالكشف عن ومن وراء هذا التصرف اللا مسؤول؟ و مادامت كل إجراءات التحقيقات التي تجريها سواء النيابة او الأكاديمية جلها كلما كانت مفضحة تحولت إلى الحفظ؟؟؟
و قد دخلت نقابات تعليمية على الخط في النازلة، حين أثار بلاغ مشترك لتنسيقية 3نقابات تعليمية (الجامعة الوطنية لموظفي التعليم و الجامعة الوطنية للتعليم و النقابة الوطنية للتعليم) النازلة منددا و واصفا إياها بالتزوير في وثائق رسمية خاصة بالأساتذة المذكورين أعلاه محملة النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بإفران مسؤولية السكوت عن الاختلالات المتراكمة بالقطاع مطالبة بفتح تحقيقات شفافة ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق