الأربعاء، 19 يونيو 2013

حقوق النساء بعد الربيع العربي موضوع المنتدى الدولي السادس للمرأة المتوسطية بفاس



حقوق النساء بعد الربيع العربي
 موضوع المنتدى الدولي السادس للمرأة المتوسطية بفاس
أيام21،22 و23 يونيو الجاري


البوابة الاإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
ينظم مركز إيزيس للمرأة والتنمية ومؤسسة كونراد أدنوار المنتدى الدولي السادس للمرأة المتوسطية تحت عنوان: حقوق النساء بعد الربيع العربي، وذلك أيام 21 ، 22 و 23 يونيو 2013 بقصر المؤتمرات بفاس.
ويهدف المنتدى إلى لفت النظر إلى المفارقات بين الدور البارز الذي اضطلعت به النساء في الانتفاضات العربية التي شهدتها بعض دول المنطقة مثل تونس ومصر واليمن حيث وقفن جنبا إلى جنب مع الرجال ونادين بالإصلاح والنكوص الواضح في حقوقهن بعيد الانتفاضات الأخيرة. بعبارة أخرى يرمي المؤتمر إلى التفكير في مصير حقوق النساء عامين بعد الانتفاضات في المنطقة.
لقد عرفت حقوق المرأة في جنوب البحر الأبيض المتوسط تحسناُ ملحوظا بدرجات متفاوتة على مدى العقود الأخيرة.  وقد كانت هذه الحقوق ثمار نضال شارك فيه الجامعيون والنشطاء الجمعويون والساسة (رجالا و نساءً) وبذالك أثاروا نقاشات وحوارات بين النساء من ضفتي البحر الأبيض المتوسط. لكن يبدو أن هذه الحقوق عرفت تراجعا ملموسا غداة ما بات  يعرف ب "الربيع العربي". و بالنظر إلى مآل حقوق النساء بعد سنتين من الانتفاضات في المنطقة، تبرز العديد من المفارقات. فمن ناحية، لوحظ حضور هائل للنساء من جميع الأعمار والخلفيات الإيديولوجية والأعراق والأوضاع الاجتماعية خلال مرحلة  التعبئة السياسية للانتفاضات (كما تم توثيق ذلك جيدا من قبل وسائل الإعلام)، ومن ناحية أخرى، وهذا هو مكمن المفارقة ، جاء تمثيل النساء في الحكومات الجديدة المنتخبة من قبل الشعب في كل من مصر،تونس ، المغرب والكويت منخفض جدا إن لم نقل منعدم. وبالإضافة إلى ذلك، فمن جهة، نرى أن الإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا أصبح واقعا حقيقيا (مع وجود فوارق بين "الإسلاميين المعتدلين" و "السلفيين")، ومن جهة ثانية، وهذه مفارقة ثانية، فإن معظم دعاة حقوق المرأة (جامعيون ونشطاء وسياسيون) والذين طبعوا عقودا من النضال في المنطقة خاضوا صراعا من أجل تحسين الشريعة و ليس استبدالها، و استهدفوا بذلك  النظام الذكوري وليس الإسلام، بل وأكثر من ذلك، فقد عمل العديد من مدعمي حقوق النساء ، إسلاميون كانوا أم علمانيون، معا و لم يشكل الإسلام أبدا مشكلا بالنسبة إليهم. ويهدف هذا المنتدى إلى مناقشة كل هذه التحديات التي تواجه المثقفين ونشطاء المجتمع المدني والسياسيين.
ويرمي المؤتمر إلى مناقشة هذه المواضيع من خلال المحاور الآتية:
1. المساواة بين الجنسين في الدساتير جديدة
2. الخطابات النسوية في المنطقة (الحركات النسائية العلمانية والإسلامية)
3. العمل الجمعوي
4. المشاركة السياسية للمرأة بعد الربيع العربي
5. والتمكين الاقتصادي للمرأة
6. المرأة والحقوق الثقافية
7. المرأة الريفية
8. حقوق المرأة والحريات المدنية / الفردية
9. حقوق المرأة ووسائل الإعلام الجديدة
10. النساء والشبكات عبر الوطنية
ويشهد المؤتمر تمثيلية الدول الآتية: الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا، مصر، لبنان، اليمن، فلسطين، الأردن، إيران، تركيا، فرنسا، إيطاليا، بلجيكا، هولندا، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، والمغرب.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق