الضابطة القضائية تحقق في حقيقة مقابر
معدة قبل الأوان في آزرو
هل فعلا هناك متاجرة بالقبور أو استغلالها
في الدجل والشعوذة؟
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
فتحت الضابطة القضائية بالمحكمة الابتدائية بآزرو تحقيقا
حول ملابسات تواجد لحود معد كقبر بمقبرة سيدي يحيى بحي الصباب بمدينة آزرو على إثر إعلام تم من قبل مجموعة من فعاليات
المجتمع المدني بالمدينة كانت يوم السبت الأخير تقوم بحملة نظافة للمقبرة قبل أن
تفاجئ المجتمع المدني المساهم في تنظيف المقبرة بوجود قبر مغطى بالخشب (لحود) طرح
أكثر من سؤال ؟ وبعد استفسار حارس المقبرة انكر في رده أنه لا علم له بالأمر...ليتم
الاتصال بباشا المدينة وإخباره بالنازلة، مما دفع بهذا الأخير إلى الاتصال مباشرة
بالأمن الوطني الذي حضر في اللحظة بالذات.. وفي إطار استفسار أولي عناصر الضابطة
القضائية للشرطة للحارس أبعد هذا الأخير التهمة عنه وأشار أن أحد الأشخاص
الملازمين للمقبرة هو من قام بتغطية القبر، إلا أن الشخص الذي كشف عن هويته حارس
المقبرة من جهته اعلن أنه لا دخل له في النازلة وليستعرض أمام الحضور حقيقة الوضع والتي تتمثل في كون إحدى
الأسر كلفته بتغطية القبر ولما اتصل بحارس المقبرة رفض بدعوى أنه قبر لشخص ؟ ؟ ؟
.... وليستخلص من الواقعة بحسب الحضور - من خلال تصريحات بعضه للجريدة - أن حارس
المقبرة يتاجر في مقابر وضعت مجانا لأموات المسلمين، بل ذهبت بعض التعاليق إلى حد
وصف هذا السلوك أنه لا يتعلق ببيع القبور وحجزها فقط لفائدة الغير، بل الأمر ربما أبعد من ذلك و أنه
قد يكون وراءه استغلال القبور لأشياء أخرى من قبيل الدجل و الشعوذة، ولعل وجود
المعول بالقبر(كما هو واضح من الصورة) يثير الكثير من الشكوك والتساؤلات، خصوصا و أن
حارس المقبرة و رفيقه في عملية الحفر أخوه معروف بالدجل و الشعوذة ويطلق عليه
بمدينة آزرو" الفلكي"..
و قد تم إنجاز محاضر الاستماع إلى الأطراف المرتبطة بالموضوع
في انتظار ما ستتخذه النيابة العامة من موقف تجاه هاته النازلة التي أصبحت حديث
الخاص و العام بمدينة و التي بشأنها تم إعداد عريضة تنديد من قبل الفعاليات
المجتمعية بالمدينة لتوسيع التوقيع عليها من كافة المواطنين بالمدينة تدعو من خلالها
كشف حقائق هذه النازلة من جهة و إبعاد حارس المقبرة و أخيه من هاته المهمة معتبرين
إياهما اتخاذ المقبرة كوكالة عقارية خصوصية للمتاجرة بالمقابر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق