الجمعة، 3 يونيو 2016

تسريبات امتحانات الباكالوريا الجهوية 2016 الهواتف الذكية ٱقْضاتْ الغرض يا وزارة التعليم؟

تسريبات امتحانات الباكالوريا الجهوية 2016
الهواتف الذكية ٱقْضاتْ الغرض يا وزارة التعليم؟

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
كشفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس مكناس في بلاغ لها عن وقوفها على عمليات التشويش من خلال صفحات موقع التواصل الاجتماعي(الفايسبوك) التي من خلالها تم نشر بعض مواضيع الامتحان لحظات بعد توزيعها هذا الصباح الجمعة 3يونيه2016 على المترشحين .
 وذكرت الأكاديمية في بلاغها المعني باختبارات الدورة العادية الامتحان الجهوي الموحد للمترشحين الأحرار وللسنة الأولى من سلك الباكالوريا يومي 3و4 يونيو2016 أنها خلال إجراءات التتبع بتنسيق مع السلطات الأمنية المختصة تمكنت من تحديد بعض ممن كانوا وراء عملية تصوير المواضيع ونشرها وقد تم القبض عليهم وإحالتهم على القضاء ...
ولم يقدم البلاغ الأكاديمي عدد الحالات المضبوطة والتي نتج عنها إيقاف المعنيين بها؟
وقد عبرت الأكاديمية عن أسفها لما يتم ترويجه عبر بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية لضرب مصداقية الباكالوريا الوطنية من خلال نشر ما تم تداوله صفحات التواصل الاجتماعي ...
 ونقل نفس البلاغ الأكاديمي على أن الوزارة وهي تقدم هذه التوضيحات تؤكد أنها لن تتساهل في تطبيق الاجراءات التي اتخذتها لتأمين امتحانات الباكالوريا بالصرامة اللازمة قبل ان يوجه نفس البلاغ لجهة شديدة توجهها إلى كل من يساهم في التشويش على نفسية التلميذات والتلاميذ  وذلك باحتفاظها لنفسها في حق المتابعة؟
 وقد وقف موقفنا الالكتروني طيلة صبيحة اليوم الأول من امتحانات الباكالوريا الجهوية فضلا عن انتشار عدد من المساعدين للغشاشين بعدد من المناطق القريبة من مراكز الامتحان سيما ببعض المقاهي حيث جرت عملية تسريب الإجابات على أسئلة الامتحانات (العربية والتربية الإسلامية...)، واكتشف على أن الممارسات التقليدية المرتبطة بمحاولات الغش في الامتحان خاصة استعمال الهواتف المحمولة لاتزال مستمرة رغم محاولات المراقبين التصدي لها مما يؤكد عدم فعالية الاجراءات المتخذة من طرف الوزارة من قبيل الالتزامات كالكاميرات في بعض مراكز الامتحان (الممرات، قاعة رئيس المركز، قاعة الكتابة ، قاعات حفظ الامتحانات وأوراق التحرير..) وهو ما يتأكد من خلال ما جاء في بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي بفضح التسريبات المثيرة الجدل؟
كما سجل في أول حصص الامتحان أن بعض المراقبين صادفوا مشاكل بخصوص منع الممتحنين من استعمال آليات التواصل بلغت حد الوعيد بالانتقام من بعض المراقبين (خصوصا في صفوف الأحرار؟)، لتطرح هذه الحالة تساؤلا عريضا:أين هي الحماية الموعودة للمراقبين ودور الإدارة في منع دخول آليات التواصل للمراكز؟
 ويبقى المثير في هذه الحالات أن اللجان الثنائية المكلفة بالكشف عن الهواتف زارت بعض المراكز هذا الصباح وكان بالإمكان القيام بهذا الإجراء عند دخول الممتحنين (عند باب المركز ليس بالقسم)؟ وبتجهيزات تقنية متطورة كما تجري بها العادة عند أبواب ملاعب كرة القدم؟
ويرى متتبعون ومهتمون أن الحل الأنجع أمام استغلال الهواتف الذكية لتنوب عن الإجابات عن أسئلة الممنتحنين رغم اتخاذ كل الاجراءات الاحترازية يبقى في "قطع الانترنيت" أوقات إجراء الامتحان على غرار ما اتخذته الجزائر من موقف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق