الاثنين، 19 يونيو 2017

إفطار جماعي على شرف المعاق بجمعية "إشعاع" في آزرو

إفطار جماعي على شرف المعاق بجمعية "إشعاع" في آزرو
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أدخلت جمعية"إشعاع المعاق للثقافة والتنمية" بإقليم إفران البهجة والسرور على الأشخاص المنتسبين إليها من ذوي الإعاقة الجسدية والذهنية بتنظيم حفل إفطار جماعي بشراكة مع جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي عمالة إقليم إفران مساء يوم الاحد23رمضان 1438 الموافق 18يونيه2017 بمقرها الكائن بالقرب من تجزئة الأرز2 في أحداف بمدينة آزرو جاء تكريسا لما جرت به العادة تنفيذه سنوياً في لحظات إيمانية مباركة...
وقد حضر هذا الحفل لفيف من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والذهنية إلى جانب عدد من المدعوين الذين شاركوا هذه الفئة موائدها لتحسيسها بأهميتها في الوسط الاجتماعي، وتعبيرا منهم عن مشاعرهم بهذه الفئة العزيزة باللحمة والتفاف المجتمع حولها....
الإفطار الذي جمع حول موائد الإفطار ما يناهز220فردا بمن فيهم ال163شخصا من المنتمين للجمعية، شكل فرصة لإبراز الحاجيات والصعوبات التي يعاني منها الشخص المعاق وفرصة لدعوة المزيد من النهوض بأوضاع هذه الفئة، كما أنها اعتبرت فرصة للتعبير الضمني للاعتناء والتضامن والتكافل الاجتماعيين وتبادل المشاعر والأحاسيس الإنسانية...
وعن هذه المناسبة قالت السيدة فاطمة مسعودة رئيسة جمعية"إشعاع المعاق للثقافة والتنمية": إن هذه الفرصة المباركة تأتي ضمن برامج الدمج التي ترعاها الجمعية، وأنها تستغل مثل هذه الموائد الرمضانية المباركة لنشر ثقافة الوعي المجتمعي حول قضايا الإعاقة التي من شأنها الارتقاء بالدور المناط بالجمعية.." مؤكدة على أهمية مثل هذه المناسبات في تكريس برامج الدمج والتمكين لهذه الفئة، ومنوهة إلى حصر الجمعية على استقطاب هذه الفئة الغالية إلى مثل هذه المحافل والمناسبات التي تظهر الدور الإيجابي الذي يتمتع به الأشخاص ذوي الإعاقة... وأن الأشخاص ذوي الإعاقة الحاضرين لهذه المائدة الإيمانية في هذا الشهر الكريم أبدوا إعجابهم بما تقوم به الجمعية من دور خلاق للوقوف خلف قضاياهم... ومشيرة إلى تطلع الجمعية الدائم لحل كل ما يعترض هذه الفئة العزيزة في حياتها، وهو الدور الذي تضطلع به الجمعية ضمن جملة من أنشطتها السنوية...
ولم تفوت السيدة فاطمة مسعودة الفرصة لتقديم الشكر لكل الحاضرين وتلبيتهم الدعوة لمشاركة هذه الفئة الإفطار لرسم الابتسامة على وجوهها في مواجهة إعاقتها الجسدية والذهنية وما يتطلبه ذلك من مديد العون لهذه الفئة الهشة فئة المعاقين التي تعتبر حلقة أساسية من بين سلسلة حلقات الحياة، وبالتالي عبرت عن شكرها وامتنانها لكل من ساهم في إنجاح تنظيم هذه المناسبة ماديا ومعنويا سواء من قريب أو من بعيد وبالأخص السلطات الإقليمية والمحلية والجمعيات والأشخاص بالأخص كلا من السيد عامل إقليم إفران وباشوية مدينة آزرو والأمن الوطني بآزرو وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي عمالة إفران، وكذلك السيد محمد درويش بن كرم بأوكماس والسيد رئيس الجماعة الحضرية بآزرو.... وذكرت أنها لاتفوتها الفرصة بتوجيه نداء صريح ومباشر لكل المسؤولين للفت الانتباه والاهتمام أكثر لفئات الأشخاص المعاقين وتشجيع العمل الجمعوي عامة والجمعيات التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص..
ولقد عرفت الأمسية مباشرة بعد عملية الإفطار أنشطة متنوعة قدمت خلالها فقرات غنائية وراقصة وساهمت فيها "فرقة النشاط" بآزرو بتحف من الدقة العيساوية التي تفاعل معها سواء النساء أو الرجال وكذلك الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بكل عفوية مبدين سعادتهم وسرورهم إزاء مثل هذه المبادرات التي تنسيهم لبعض الوقت معاناتهم ما منحهم الطمأنينة باحتوائهم والتفاعل معهم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق