الثلاثاء، 28 فبراير 2012


ماذا بعد وقوف وزير التجهيز و النقل على هموم و مشاكل الشغيلة بالقطاع بإفران؟

إفران – محمد عبيــــد
قال عزيز رباح وزير التجهيز و النقل على انه آن الأوان للاهتمام بالعنصر البشري في قطاعه الذي يعتبر ركيزة أساسية لخلق التوازن لضمان الحقوق و الواجبات كل حسب مهامه إن إداريا أو مردودية العاملين ، و ركز على ضرورة إيلاء مشاكل و هموم المستخدمين بإقليم إفران في قطاعه إن ماديا أو معنويا...
جاء هذا الحديث عقب زيارة قام بها وزير التجهيز و النقل غضون الأسبوع الأخير توج بجلسة عمل جمعت كل الأطراف من إدارة و رؤساء الأقسام و مستخدمين بالمديرية الإقليمية للتجهيز و النقل بإفران ، حيث استمع إلى جميع تدخلات والمستخدمين و ما رافقها من طرح مشاكلهم و معاناتهم مع الظروف المناخية الصعبة في أداء مهامهم، خصوصا مستخدمي السشاعة الاستثنائية الفئة الأكثر تضررا ماديا و معنويا كونها اشتغلت و لازالت تشتغل في غياب أي تعويضات تذكر، و لا تعويضات عائلية و لا تغطية صحية و لا احترام للحد الأدنى للأجور فضلا عن التعويضات الخاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات أو التعويضات الممنوحة من طرف الإدارة ، و يزيد من تفاقم الهموم عندما يعلن عدد من المستخدمين أنهم قضوا أزيد من 20 سنة في العمل بهذه الإدارة دون أن تتم تسوية وضعياتهم الإدارية و القانونية ..
 و في ردوده على التدخلات عبر عن تفهمه للواقع المأساوي الذي تعيش عليه هذه الفئة، و شدد عزيز مرباح وزير التجهيز و النقل على ضرورة إيجاد الحلول لجميع المشاكل المطروحة خاصة مشكل الترقية و منح التنقل و إزاحة الثلوج؟، و تفعيل دور مؤسسة الأعمال الاجتماعية على الصعيد المركزي، كما أعطى الوزير  تعليماته  للاعتناء بهذه الشريحة من المستخدمين و مساعدتها ماديا حتى تحقيق المطالب و إيجاد حلول لهذه المعضلة ...
 و قد خلفت هذه الالتفاتة ارتياحا عميقا في نفوسي العاملين بالمديرية الإقليمية لوزارة التجهيز و النقل بإفران..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق