القرض
الفلاحي للمغرب ومعهد الاستشراف الاقتصادي للعالم المتوسطي يلتزمان من أجل أمن
غذائي أكبر بمنطقة المتوسط
البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"- آزرو – محمد عبيد
بلاغ صحفي
نظم كل من القرض الفلاحي للمغرب ومعهد الاستشراف
الاقتصادي للعالم المتوسطي، في إطار المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، ندوة صحفية
مشتركة يوم 25 أبريل حول موضوع "أية حلول لأمن غذائي أكبر بمنطقة
المتوسط؟".
تعد الظواهر المناخية وضعف المخزونات العالمية وانخفاض
المردوديات والمضاربة وتذبذب الأسعار، من بين العوامل الأساسية التي تؤدي إلى غياب
الأمن الغذائي. وإذا كانت الحكامة العالمية عاجزة عن تقديم أجوبة شاملة، فإنه
سيكون من الضروري التفكير في إيجاد حلول على مستوى المنطقة الأورومتوسطية.
وقد فتح النقاش بهذا الخصوص من طرف كل من طارق السجلماسي
الرئيس المدير العام للقرض الفلاحي للمغرب، وجون لوي غويغو، المندوب العام لمعهد
الاستشراف الاقتصادي للعالم المتوسطي.
تم خلال هذا اللقاء، الذي نشطه كل من لوسيان بورجوا،
الاقتصادي ومستشار بأكاديمية الفلاحة بفرنسا، وميغيل أنخيل موراتينوس، الوزير
السابق والمستشار الديبلوماسي للبرنامج الوطني القطري للأمن الغذائي، وميشيل بوتي،
المهندس الزراعي، تقديم اقتراحات ملموسة، خصوصا:
تأمين التموين بالهبات الاستراتيجية من خلال فحص الشروط
العملية والتجارية المستدامة حول حوض البحر الأبيض المتوسط بخصوص هذه المسألة.
تعزيز التعاون الإقليمي الأورومتوسطي بين الفاعلين
الاقتصاديين حول الآليات والوسائل الموجهة للحد من غياب الأمن الغذائي: منصة
تعاونية، برنامج عمل، مساعدات مالية...
بخصوص القرض الفلاحي للمغرب
تشكل مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، التي أحدثت في 1961
للاستجابة للحاجيات المرتبطة بتمويل ومواكبة الفلاحين، الشريك الطبيعي للعالم
الفلاحي والقروي. وتحافظ مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، التي باتت تعتبر اليوم بنكا
شاملا يقدم مجموعة واسعة من المنتوجات والخدمات البنكية، على مهمتها الأساسية
المرتبطة بتقديم خدمة عمومية لتمويل الفلاحة والأنشطة المرتبطة بالتنمية
الاقتصادية والاجتماعية للعالم القروي.
بخصوص معهد الاستشراف الاقتصادي للعالم
المتوسطي
يعتبر معهد الاستشراف الاقتصادي للعالم المتوسط جمعية
للمصلحة العامة، تتجلى مهمتها في التقريب بين بلدان ضفتي البحر الأبيض المتوسط من
خلال الاقتصاد. ويشتغل المعهد، الذي تموله أساسا المقاولات المتوسطية الكبرى
العمومية والخاصة والتي تقتسم قيمه، على إدراك مستقبل مشترك والتقاء المصالح بين
بلدان شمال وجنوب وشرق المتوسط. وتتجلى قيمة المعهد في الاستقلالية السياسية
والتساوي بين شمال وجنوب المتوسط في حكامته وتنظيمه وأشغاله. ويعطي المعهد
الأولوية للاقتصاد من خلال مقاربة عملية للمشاريع. ويترأس راضي ميديب معهد
الاستشراف الاقتصادي للعالم المتوسطي، فيما يسيره مؤسسه جون لوي غويغو.
www.ipemed.coop
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق