الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

AZROU ...TEMPETE ET FONTAINE

آزرو :
رعدة مطرية تنوب عن برمحة نافورة وسط المدينة

عرفت مدينة آزرو وسط نهار يوم الاثنين الأخير 07/09/2009 تهاطل رعدة مطرية لم تتجاوز الساعة زمنية أغرقت المدينة في أوسال و برك.. وبغض النظر عما عاشته الساكنة من متاعب مع هذه الرعدة التي كلما حلت بالمدينة الا و ارتعدت معها القلوب فإن ما كان من المواقف المثيرة هذا اليوم أنه تفجرت نافورة من بالوعة مياه عدمة أمام إدارة المفوضية الجهوية للأمن الوطني بسبب اختناق مجرى المياه العدمة.. الحالة التي عبر عنها الظرفاء بالمدينة بكون هذه النافورة الطبيعية بمثابة صرخة لما عرفه برنامج بناء نافورة وسط آزرو من إلغاء و بالضبط من قرب نفس المكان بساحة محمد الخامس التي تمت اعادة هيكلتها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و التي ضمن تصميمها كان من المنتظر أن تكون نافورة لم يكتب لها الوجود مخلفة تساؤلات في وسط الراي العام المحلي..
و يجدر التذكير هنا أن أشغالا مبرمجة في إطار الحماية ضد الفيضانات خصص لها غلاف مالي بلغ 42 مليون درهم، و اخرى تهم تطهير السائل بتكلفة مالية قدرها 61 مليون درهم لا تزال لم تنطلق بعد علما ان المدينة خلال السنين الاخيرة تفاقمت مشاكل الفيضانات و اختناق مجاري وديان الحارة – و( ها قد حل موسم الأمطار)- ضاقت الساكنة ذرعا منها و من التماطل في انطلاقة أشغالها قبل أن تكون هناك أشغال جارية تهم جمالية المدينة ، نتمنى أن لا تنطبق على الواقع القولة الشعبية " زيادة العكر على العفونة".
.
عدسة: ادريس بوزيزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق