فندق ميشليفن
بإفران
إضرابات واحتجاجات و
مساومات ....
إفران- محمد
عبيد
عاش نزل ميشليفن بمدينة إفران طيلة الأسبوع الأخير على تصدعات جراء
وقفات احتجاجية و لقاءات ماراطونية بين المستخدمين من جهة و بين الإدارة و السلطات
الإقليمية من جهة أخرى لتدارس سبل التراجع عن القرار التعسفي الذي اتخذته إدارة
هذا النزل في حق 3 مستخدمين به (طباخ -بصفته كاتب نقابي ومندوب الأجراء- وتقني
ومستخدم)... القرار الذي استفز باقي المستخدمين (مايفوق 60مستخدما) الذين ساندوا
المطرودين بتنظيم وقفة احتجاجية فور علمهم بالقرار ...مما نتج عنه دخول مختلف الأطراف
المرتبطة بالموضوع من ممثلين عن المستخدمين و مفتشية الشغل من جهة و السلطات الإقليمية
و الأمنية في مداولات لاحتواء المشكل... كما دخلت نقابة الاتحاد العام للشغالين
بالمغرب على الخط لإعلان تضامنها مع المستخدمين بل تبنت الملف للانخراط في الدفاع
عنهم إن محليا أو من خلال إثارته في
الجلسة التي عقدها مجلس المستشارين وسط الأسبوع من خلال مداخلة المستشار
البرلماني و عضو المكتب التنفيذي للإتحاد العام للشغالين بالمغرب عبد السلام
اللبار حيث استنكر كل ما تعانيه النقابات من تضيق و ما يتعرض له
المنقبون من ظلم و تعسف كما قدم أمثلة من بينها ما تعرض له المستخدمون في فندق
ميشليفن ... كقضية تهم الحريات النقابية و
التضييق الذي تعانيه ...
و اعتبر مسؤولون نقابيون محليا في حديث لهم مع "الأخبار" أن
ما يعرفه الملف من حوار و نقاش و التفاوض لا يعدو أن يكون سوى مساومات من أجل التخلي عن حق من الحقوق التي نص
عليه الدستور في حق الانتماء النقابي سيما
أمام المساومات الجارية من قبل إدارة النزل التي أعطت للموقوفين 48 ساعة كمهلة للتفكير " إما
التخلي عن العمل النقابي " و العودة إلى العمل و " إما الفصل
النهائي من العمل " معتبرين أن هذا القرار بالحكم الجائر و يعد من احد النقط
السوداء التي تدخل في إطار انتهاك مقتضيات حقوق الإنسان و تمزيق لمبادئ الدستور
المغربي الجديد و كذا احتقار لأبناء المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق