الأحد، 9 ديسمبر 2012


توقيف مروج مخدر "المعجون" بمحيط المؤسسات التعليمية في آزرو
آزرو- محمد عبيد
تم خلال الأسبوع الأخير إيقاف احد مروجي مخدر "المعجون" بمحيط مؤسسة تعليمية بمدينة آزرو، حيث ضبطت الشرطة القضائية بحوزته كمية مهمة من هاته المادة المسمومة التي كان بصدد ترويجها بين المتمدرسين.. و جاءت هاته العملية على اثر حملة واسعة الانتشار جندت المصالح الأمنية بالمدينة طاقتها بكل سرية تامة بعد أن بلغ إلى علمها أن هناك من يحاول الاتجار في "المعجون " بمحيط عدد من المؤسسات التعليمية في أزرو.. فكانت أن مكنت هاته اليقظة من وضع يد الشرطة على الرأس المدبرة لنرويج هاته المادة السامة التي تدخل في صنف المخدرات...
ظاهرة ترويج المخدرات و استهلاكها ، حيث تم خلال الأسابيع القليلة الماضية إيقاف أكثر 25 متاجر في المخدرات بالمدينة فضلا عن عدد من المستهلكين لها بمدينة آزرو، فانه بالرغم من كل هاته الجهود فانها تبقى مع ذلك حالات تسجل تفشي انحرافات بشكل ملفت في أوساط المجتمع سيما منه الشبابي و المتمدرس إذ كل أنواع السموم من مخدرات و أقراص مهلوسة و قرقوبي و ماء الحياة و شيشة أضحت تقض مضجع الضمائر الحية بالمدينة و تستنكر ما يطال هذه الظواهر المشينة من جهل من قبل كل الدوائر المسؤولة على أمن و صحة و حياة و رعاية المواطن.. لدعم العملية الاستباقية الأمنية ...فانه يمكن القول انها ظاهرة تشكل بجلاء مشكلة اجتماعية مستشرية ترتبط بالدرجة الأولى بالمحيط الأسري للمدمن الذي غالبا ما يؤثر فيه، وإلى التركيبة النفسية و إلى عوامل بيولوجية وتربوية ونفسية... ولا تقتصر على فئة دون أخرى فهي تشمل المتعلمين كما تشمل متوسطي التعليم، و تتفاقم أيضا بسبب انتشار البطالة والفقر. يبقى صعب السيطرة عليها لوجود نقاط سوداء غالبا ما يصعب الوقوف عليها، خاصة بالأحياء الشعبية أو  الهامشية، بالرغم مما يسجل من إستراتيجية أمنية لمحاربة هذه السموم ، و التي  تعتمد على الحملات الاستباقية التي يشنها رجال الأمن في عدد من الأحياء  التي تعرف رواجا وانتشارا، حيث  أن هذه التجارة تتم أحيانا بطرق لا تخلو من ذكاء وفي غفلة من الجهات المعنية، مما يتطلب معه مزيدا من الحزم لتحقيق فعالية أكثر ملاءمة لمقاربة أمنية و قضائية.... رغم ما يسجل من مجهودات قائمة من قبل  خدام الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن الوطني بآزرو..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق