الأربعاء، 12 مارس 2014

تفكيك عصابة لصوصية لوكالات بنكية وللتأمين بالأطلس المتوسط

تنسيق أمني بين شرطة آزرو ومريرت خنيفرة يقود إلى تفكيك عصابة لصوصية
اختصت في سرقات لوكالات بنكية وللتأمين بالأطلس المتوسط




البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد

وضعت مصالح الأمن بكل من آزرو ومريرت وخنيفرة حدا لنشاط عصابة لصوصية روعت منطقة الأطلس المتوسط باقترافها لعدد من عمليات سرقات همت وكالات بنكية وأخرى للتأمين بالمنطقة..
 وقد جاء توقيف العصابة بعد أن كانت كل العناصر الأمنية بآزرو ومريرت قد قادت تحريات وأبحاث واسعة خلال بداية الأسبوع الجاري(الاثنين والثلاثاء10و11مارس2014) إلى وضع يدها على عناصر العصابة التي اختصت في سرقة محلات تجارية ومخادع هاتفية ووكالة بنكية (القرض الفلاحي) بمدينة خنيفرة وشركة تأمين (سينا السعادة بمدينة الحاجب) بسلب مبالغ مالية كبيرة..
وجاء فك لغز هاته السرقات التي كانت قد روعت منطقة الأطلس المتوسط حين تمكنت  عناصر أمنية بمفوضية الشرطة بمريرت من إيقاف بعض الجناة المتورطين في سرقة أحد الأشخاص بالسوق الأسبوعي وسلبوه مبلغا ماليا ... وبعد التحقيق معهم اعترفوا بقيامهم بجملة من السرقات التي من بينها تلك التي حيرت الأمن بالمنطقة ليتم التنسيق مع العناصر الأمنية بمدينة آزرو التي انتقلت إلى مدينة مريرت حيث تم تعميق البحث مع الموقوفين الثلاثة (من ذوي السوابق القضائية) وذلك بشان سرقات سبق وان سجل اقترافها بمدينة آزرو، وهو ما اعترف به الموقوفون حيث وصل عدد السرقات إلى 10 من بينها محل تجاري ومخدع هاتفي...
غير أن صيد رجال الأمن كان ثمينا حين قادت الأبحاث إلى الكشف عن كون نفس العصابة هي التي اقترفت عملية سرقة بالكسر بالوكالة البنكية القرض الفلاحي بمدينة خنيفرة والتي انصبت على مبالغ مالية باهضة وكذلك شركة تامين بالحاجب حيث وضعوا اليد على صندوق حديدي به مبالغ مالية مهمة قبل أن يتخلصوا منه على مستوى منطقة "حد وادي إيفران"..
 وجدير بالذكر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة بمكناس دخلت بدورها على الخط لكشف ما إن كان للعصابة الموقوفة شركاء آخرون.
وقد خلف إيقاف العصابة ردود أفعال جد إيجابية لدى الرأي العام بمنطقة الأطلس المتوسط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق