ارتباك بنريباك عامل إفران يتسبب في اختناق أمني
وكان أن جاء تدخل قوات الردع " التدخل
السريع " صبيحة الجمعة الأخير (2014/03/06) دون سابق إنذار ولا إشعار مما أدى إلى تشابك هذه القوة العمومية باستعمالها
للهراوات مع العديد من الساكنة التي اضطرت إلى الرد على هذا التدخل بالرشق
بالحجارة حتى تحول الحي عبارة عن ميدان حرب كادت الأمور أن تتسبب في اختناق أمني
واسع يذكرنا ما عاشته مدينة العيون خلال
السنوات الأخيرة..
عدد من الساكنة في اتصالها بالجريدة امتعضت من
هذا الإجراء معتبرة إياه بالمزاجي أساسا إذ كشف هؤلاء المتحدثين أن هاته الظاهرة منتشرة بالحي بكامله وأنه فقط هَمَّ
عينة منهم وأن المخالفين للتصاميم الأصلية يمثلون تقريبا كل ساكنة حي الأطلس شطر
الأول والثاني إلا أن قرار الهدم شمل فقط بعض المنازل؟..
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
دشن محمد
بنريباك مهامه تجاه الساكنة وهمومها بتسليط قوات الأمن على ساكنة حي الأطلس (المعروف
بحي تيمدقين) بمدينة إفران في محاولة لهدم بالقوة فضاءات أمام منازل كان أصحابها
قد حولوها إلى حدائق صغيرة لتزيين واجهة سكناهم على غرار الأغلبية من المساكن بالمدينة....وذلك
بدعوى أنها نبتت بشكل عشوائي ..
عدد من الساكنة في اتصالها بالجريدة امتعضت من
هذا الإجراء معتبرة إياه بالمزاجي أساسا إذ كشف هؤلاء المتحدثين أن هاته الظاهرة منتشرة بالحي بكامله وأنه فقط هَمَّ
عينة منهم وأن المخالفين للتصاميم الأصلية يمثلون تقريبا كل ساكنة حي الأطلس شطر
الأول والثاني إلا أن قرار الهدم شمل فقط بعض المنازل؟..
وجدير
بالذكر أن جل البناءات السكنية (دور وعمارات وفيلات) بمدينة إفران اتخذت من
فضاءات واجهتها حدائق صغيرة سواء لجماليتها أو حماية لها من معاناتها مع التهاطلات
الثلجية أيام الشتاء حتى تتمكن بناءاتها الحماية من الرطوبة التي تمس جدران
بيوتاتها ..
هذا واعتبر متتبعون ومهتمون أن السلطات الإقليمية
الجديدة قد استغفلت نقطة أساسية يتضمنها قانون التعمير فيما يخص التجزئات السكنية وفضاءاتها، إذ تنص هذه النقطة على ضرورة خلق وتوفير فضاءات (حدائق)
داخل كل تجمع سكاني وهو الأمر الذي يسجل غير متوازن او غير معتمد ليس فقط بإفران بل بكل إقليمها أساسا في
التجمعات السكنية المحدثة بآزرو حيث تكدس السكنيات والعمارات (تجزئات النخيل القائمة البنيان حاليا و حي التكوين المهني"الأطلس2" رغم توفر الفضاءات) ولا برمجة
ملاحظة لفضاءات بيئية عمومية (حدائق).. و
ذهبت آراء أخرى إلى حد التساؤل: مادام العامل الجديد يريد التنظيم والحفاظ على الملك
العمومي؟ ماذا ينتظر من محاربة هذا الملك العمومية "المتفشي في شوارع المراكز الحضرية" تجاه أرباب محلات تجارية و
غذائية ومقاهي؟
شريط فيديو السخط الشعبي بافران
https://www.youtube.com/watch?v=GitiSydKF1g&feature=share
https://www.youtube.com/watch?v=Q_dwMkwzkY8&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=Q_dwMkwzkY8&feature=youtu.be
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق