الثلاثاء، 30 أبريل 2013

 الملتقى الربيعي للشعر الغنائي الأمازيغي






يخلد الذكرى الأربعين لوفاة عميد الأغنية الامازيغية 
الفنان حمو اليزيد
مطالبة وزارة الثقافة بمزيد من الاهتمام بالفنان الأمازيغي
فضاء الأطلس المتوسط/عبد العزيز لفلاحي/ عين اللوح
استحضارا لروح عميد الأغنية الامازيغية  الفنان حمو اليزيد  وما كان يميز هده الشخصية من طاقة إبداعية على مستوى اللحن والإلقاء الغنائي  احتضنت الجماعة القروية لعين اللوح الملتقى الأول لربيع الشعر الغنائي الأمازيغي تحت شعار, الفن الأمازيغي وحفظ الذاكرة. ويتوخى النسيج الجمعوي الديمقراطي بعين اللوح بتنسيق مع الجماعة القروية ووزارة الثقافة  من وراء هده التظاهرة الثقافية والفنية النبش في ذاكرة الشعر والغناء الأمازيغي والعمل على حفظ هده الذاكرة انطلاقا من الرصيد الغنائي الذي تركه أعمدة هدا الفن أمثال الفنان  حمو اليزيد الذي ترعرع بين جبال ووديان قرية عين اللوح واشتغل بها منذ طفولته كإسكافي وبعدها كممرض... كسب من خلال علاقته الإنسانية تعاطف أصدقائه على وجه الخصوص وأهل عين اللوح ...عموما بدأ مشواره الفني عازفا على البندير ثم العود والوتر، تتلمذ على يد بوشتى الخمار ليعزف بعد ذلك على  الكمان...ولج دواليب الإذاعة الوطنية سنة 1953 تاركا في خزانتها العديد من ألاغاني  حيث خلف حمو اليزيد العديد من الروائع الغنائية تجاوزت 250 أغنية جسدت الحس الوطني  الاجتماعي والعاطفي  ولزالت أغانيه تتداول على لسن الفنانين الأمازيغيين حيث يعتبر مدرسة و مرجع في المضامين العزف الألحان والأداء الأمازيغي.
ومن أجل الوقوف على انجازات هذه الشخصية الفنية الأمازيغية، نظمت ندوة فكرية بالناسبة سلط من خلالها الضوء على شخصية حمو اليزيد الإنسان والفنان وقراءة في رصيده الغنائي "آفاق المدرسة الغنائية لحمو اليزيد ورهان التدوين". وفي هذا المجال ألقيت عدة شهادات في حق المرحوم حمو اليزيد من طرف من عايشوا تجربة هدا الرجل الندوة كانت مناسبة لمطالبة وزارة الثقافة للمزيد من الاهتمام بالفنان الأمازيغي  .
 وقد توج هذا الملتقى الربيعي الأول للشعر الغنائي الأمازيغي بتكريم العديد من الفنانين الأمازيغيين منهم من عاشر المرحوم حمو اليزيد  التكريم جرى وسط أجواء احتفالية عرفت مشاركة فرق فنية امازيغية  تابعها جمهور غفير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق